قال السفير الصينى السابق لدى السعودية، والممثل المفوض لدى جامعة الدول العربية، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ووسي كي، إن كلا من القمتين الصينية العربية، الصينية الخليجية، أكبر عمل دبلوماسي للصين، وأعلى مستوى في العالم العربي.
وخلال ندوة نظمها كل من دار مجلة الصين اليوم، وشبكة الصين، وبيت الحكمة للثقافة، بمشاركة نخبة من المثقفين والمسؤولين والإعلاميين الصينيين والعرب، قال إن القمتين تعكسان الخيار الاستراتيجي للصين والدول العربية لتعزيز التضامن والتعاون في في مواجهة التحديات العالمية، مشيرًا إلى أنهما كتبتا فصلا جديدا في العلاقات الصينية العربية، وفي التاريخ.
وأضاف: "لقد رسمت المقترحات الهامة التي طرحها الرئيس شي جين بينج في القمة الطريق إلى الأمام لبناء مجتمع المستقبل المشترك الصيني العربي، وجعلت تصميما على أعلى مستوى لتنمية العلاقات الصينية العربية في العصر الجديد".
وأكد إلى أن المساعدة المتبادلة هي سمة مميزة للصداقة الصينية العربية، وأن المساواة والمنفعة المتبادلة هما حجر الزاوية في الصداقة الصينية العربية القوة الدافعة التي لا تنضب والشمولية والتعلم المتبادل هي توجه قيم للصداقة الصينية العربية.