تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر بعيد الميلاد المجيد، يوم الأحد الموافق 25 من ديسمبر الجاري وفقًا للتقويم الغربي، وذلك بعد مدة صوم دامت 40 يومًا لتنتهي عقب انتهاء قداس عيد الميلاد المجيد، برأسة بطريرك الكنيسة البابا ثيودوروس الثاني.
ومن المقرر أن يترأس قداسته صباح هذا اليوم صلوات القداس الإلهي الاحتفالي، في كنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي لطائفة الروم الأرثوذكس في منطقة الحمزاوي بالقاهرة.
وبشكل عام تستعد الكنائس المسيحية الغربية ، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الغربي في نهاية ديسمبر الجاري.
ميلاد المسيح
وحول ميلاد السيد المسيح واختلاف موعد الاحتفال بين الكنائس الشرقية والغربية يقول الموقع الكنسي الأرثوذكسية الأنبا تكلا:
ما هو الموعد الحقيقي لميلاد السيد المسيح؟ (25 ديسمبر أم 7 يناير أم 1 يناير)؟
هناك 3 أنواع من التقويمات (القمرية والشمسية والنجمية)
التقويم القمري فيه تقل السنة 11 يوم كل سنة تقل 11 يوم وهذه يسير عليها اليهود والمسلمين. سنتهم سنه قمرية التقويم القمري، وهناك التقويم الشمسي وفيه تزيد السنة الرابعة يومًا كل أربع سنين تزيد يوم ونسميها السنة الكبيسة. ويسير عليها الغرب المسيحي. لكن وجد فارق 12 دقيقة و14 ثانية في هذا اليوم الزائد.
في القرن الـ15 علماء الفلك وجدوا الفارق حوالي 10 أيام في عصر أحد الأباطرة ولذلك تقرر من الإمبراطور نزول العشرة أيام كان يوم 15 أكتوبر فأصبح 5 أكتوبر فوصلوا ليوم 25/12 العيد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). كان العيد وقتها في القرن ال15 يوم 5 يناير فنزلوا العشرة أيام فأصبح 25 ديسمبر.
التقويم النجمي وهذا ما تسير عليه السنة القبطية المصرية القديمة يزيد يوم كل أربع سنوات ويزيد يوم كل 300 سنة لدقة الحساب الفلكي النجمي، لذلك 29 كيهك كان يوافق 1 يناير في الفترة من 1: 300 سنة ميلادية وفي ال300 سنة التاليين كان يوافق 2 يناير في الفترة من 301: 600 ميلادية وكان يوافق 3 يناير في الفترة من 601: 900 وهكذا كان يوافق 4 يناير في الفترة من 901: 1200 و5 يناير في الفترة من 1201: 1500 ويوافق 6 يناير في الفترة من 1501: 1800 ويوافق 7 يناير في الفترة من 1801: 2100 وهذه فترتنا التي نعيشها الآن.
الخلاصة:-
الموعد الدقيق لنفس يوم السيد المسيح هو يوم 29 كيهك. السنة الميلادية تتغير. لكن السنة القبطية ثابتة لا تتغير.