قدم رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي اليوم الخميس، طلبا رسميا لانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، لتبدأ عملية قد تستغرق سنوات، إن لم يكن عقوداً، وتعتمد على تطبيع العلاقات مع صربيا.
وقدم كورتي الطلب في براغ إلى جمهورية التشيك التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وقال كورتي بعد تسليم الطلب لوزير الشؤون الأوروبية التشيكي ميكولاس بيك "لا نريد بابًا خلفيًا ولا مسارًا سريعًا".
من جانبه قال بيك "نعتقد اعتقادا راسخا أن المستقبل الأوروبي هو السبيل الوحيد لحل عدد من المشاكل في المنطقة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو عرقية".
وتعتبر كوسوفو هي الدولة الوحيدة في منطقتها حتى الآن التي لم تتقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وبينما يوجد تردد داخل الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة لمزيد من التوسع.
وأعلنت كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية استقلالها عن صربيا في عام 2008 بدعم من الغرب ، في أعقاب حرب 1998-1999 التي تدخل فيها الناتو لحماية الإقليم.
أيضا كوسوفو ليست عضوا في الأمم المتحدة ، ولا تعترف بها خمس دول في الاتحاد الأوروبي - وهما إسبانيا واليونان ورومانيا وسلوفاكيا وقبرص، في حين اعترف باستقلالها حوالي 110 دول ولكن ليس من قبل صربيا أو روسيا أو الصين.