توفي في مثل هذا اليوم ١٥ ديسمبر عام ١٩٦٦، ووالت ديزنى هو مبتكرالشخصيات الكرتونية الأكثر شهرة على مستوى العالم مثل توم وجيرى ودونالد داك «أو بطوط»وطرزان وجوفى وبلوتو وبيضاء الثلج (سنو وايت) والأقزام السبعة «أو سنو وايت»،وهو عاشق للأطفال ومعشوقهم.
كان ديزنى بين عامى ١٩٢٨ و١٩٣٨ قد كرس كل جهده لتطوير الطابعالتشخيصى لأفلام الرسوم المتحركة وقد ترك هذا التطوير أثره على السرد القصصى والدرامى لهذه الأفلام، وأيضًا على تصميم ورسم الشخصيات على نحو يتوافق مع روحها وتركيبتها ومواقفهاحتى إنها خلقت علاقة وجدانية وذهنية على الأطفال المحبين لأعمال ديزنى، بل وشكلت مخيلتهم وذوقهم وكان ستيمبون ويلى الذي عرض في عام ١٩٢٨هو أول الأفلام الناطقة الطويلة في سلسلة أفلام والت ديزنى وهو بطولة ميكى ماوس وفى الفترة من عام ١٩٢٩إلى٣٠ ١٩ أنتج ديزنى مجموعة من أفلام الكرتون تحت عنوان السيمفونيات البلهاء، ووالت ديزنى هومؤسس شركة والت ديزنى وصاحب المتنزه الشهير«ديزنى لاند» ومن الأفلام الشهيرة الأخرى التي أنتجتها شركة والدت ديزنى «الجميلة والوحش» عام ١٩١٩، و«أحدب نوتردام» في ١٩٩٦ و«مولان» عام ١٩٩٨و«طرزان» ١٩٩٩ وكان ديزنى بعد أن رحل عن عالمنا زى النهارده، قد ترك وراءه عالمًا غنيًا ورائعًا وجميلًا وبريئًا لأطفال العالم يتوازى مع عالمنا الوحشى القبيج.
ميلاد العالم النيوزلندي موريس ويلكيز:
وولد في مثل هذا اليوم العالم موريس هيو فريدريك ويلكينز في 15 ديسمبر عامر1916 في بونجاروا، التي تنتمي إلى مقاطعة تاراروا في نيوزيلندا.
ولد في عائلة من أصل إيرلندي. كانت والدته، إيفلين ويتاك، مدرسة، وكان والده، إدغار هنري ويلكنز، طبيبًا بالمدرسة وحصل على دبلوم في الطب الوقائي.
وفي عام 1922 انتقل ويلكنز ووالديه إلى برمنغهام بإنجلترا، بدأ تدريبه في كلية وايلد جرين واستمر في مدرسة الملك إدواردمنذ صغره كان مولعًا بالعلوم والتكنولوجيا، وكان لهواية بناء نماذج من آلات الطيرات.
عندما كبر بما يكفي لبدء دراسته الجامعية، التحق بكلية سانت جون في كامبريدج لدراسة علم الفلك والفيزياء. في أوقات فراغه، شارك بنشاط في المنظمات الطلابية العلمية مثل نادي العلوم الطبيعية.
. ويلكينز يأعالم أحياء جزيئية، ائز على جائزة نوبل في عام 1962، لمساهماته في اكتشاف بنية الحلزون المزدوج للشفرة الجينية.
بتوليد صور حيود الأشعة السينية لجزيء الحمض النووي، والتي استخدمها لاحقًا أولئك الذين شاركوا جائزته، الباحثان جيمس واتسون (1928) وفرانسيس كريك (1916-2004)
كما سجل التاريخ لكونه جزءًا من مشروع مانهاتن في جامعة كاليفورنيا، بعد الحرب العالمية الثانية. تمكن في بحثه من فصل نظائر اليورانيوم لاس كبيرًا بما يكفي لبدء دراسته الجامعية، التحق بكلية سانت جون في كامبريدج لدراسة علم الفلك والفيزياء. في أوقات فراغه، شارك بنشاط في المنظمات الطلابية العلمية مثل نادي العلوم الطبيعية.تخدامها لاحقًا في تطوير القنبلة الذرية.
بالإضافة إلى ذلك، كان عمله بمثابة مساهمة في الدراسة العلمية للفسفور، والتلألؤ الحراري، والفحص المجهري البصري، وتطوير الرادار..
