قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على التنصل من المسؤولية عن الأعمال الإرهابية فى "كييف" بما فى ذلك توجيه صواريخ ضد أهداف روسية.
وأضافت زاخاروفا، وفقًا لما لوكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الخميس، "إن واشنطن أصبحت عمليًا طرفًا في الصراع، ولن تكون قادرة على التهرب من التواطؤ في الإرهاب الذي أطلقه نظام كييف ضد المدنيين الروس، وتبرئ نفسها من المسؤولية عن الوفيات والدمار الذي تسببه الأسلحة الأمريكية".
وأشارت المتحدثة الروسية إلى أن قصف المنشآت المدنية على أراضي الاتحاد الروسي تم بأوامر مباشرة من كييف بموافقة الولايات المتحدة التي تشارك بشكل مباشر في استهداف أنظمة المدفعية والصواريخ الروسية، وتقدم استخبارات الأقمار الصناعية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وذكرت زاخاروفا أن الصحفيين الأمريكيين يكتبون علانية أن البنتاجون أعطى الضوء الأخضر لشن ضربات بطائرات بدون طيار على الأراضي الروسية، وقالت "إن هذا الدعم ألهم السياسيين الأوكرانيين للإعلان عن عزمهم على ضرب البنية التحتية الحيوية بالقرب من موسكو".