قال النائب طارق نصير، وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، إن هناك حالة من التفاؤل تسود الأوساط الأمريكية والإفريقية بإمكانية حدوث تغيرات جوهرية في السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا، ومن هنا جاءت أهمية القمة الأفريقية الأمريكية لتعزيز التعاون بينهم
في ظل التنافس الدولي من جانب القوى الكبرى وخاصة الصين التي أصبحت اكبر شريك ثنائي الاتجاه لافريقيا، حيث بلغت قيمة تلك الشراكة العام الماضي 254 مليار دولار، ومن هنا تسعى الولايات المتحدة الأمريكية على بناء وتقوية الشراكات الاقتصادية والسياسية والأمنية مع القارة الأفريقية لعودة بناء الثقه من جديد مع القارة السمراء.
وأثنى اللواء طارق نصير على ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاءه مع تجمع أصدقاء مصر في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ان الوضع الإقليمي مضطرب ويفرز تحديات متصاعدة وعلينا الانتباه الي خطورة عدم الاستقرار والإرهاب الذي طالت تداعياته العديد من الدول بالإضافة إلى تداعيات الازمات العالمية مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية التي أثرت على ألاقتصاد والأمن والطاقة والغذاء العالمي وعلينا التكاتف لمواجهه تلك التداعيات
وأشاد اللواء طارق نصير بالدور الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز استراتيجية الانخراط الكامل والتعاون مع الدول الأفريقية، وذلك لما تمثله العلاقات المصرية الأفريقية من أهمية للأمن القومي المصري حيث ركزت مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع كافة الدول الأفريقية خاصة دول حوض النيل ومنطقة القرن الأفريقي
لزيادة التبادل التجارى.
وأوضح أن مصر قدمت رؤية مشتركة لدعم وتمويل القارة الأفريقية خاصة خلال جائحة كورونا ودعت الشركاء الدوليين إلى توفير التمويل المستدام لسد الاحتياجات الصحية للدول الأفريقية
وأضاف أن مصر كانت وستظل ركيزة أساسية في استقرار الشرق الأوسط والعالم العربي.