خرج محمود مراد خاني، نجل شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي، عن صمته من خلال إصدار تصريحات تهاجم خامنئي، حيث أكد أن المرشد سيتسبب في هدم الدولة وسقوط النظام الحالي بسبب ممارساته السياسية ضد الشعب الإيراني الذي خرج في تظاهرات سلمية تطالب بحقه.
وكشف مراد خاني، أن والدته قطعت علاقتها بشقيقها المرشد منذ تظاهرات الثورة الخضراء في عام 2009، بالإضافة إلى وفاة والده في السجن بعد التعذيب، نظرًا لكونه أحد رجال الدين المعارضين لسياسات خامنئي.
وعن شقيقته فريدة التي اعتقلتها قوات النظام الإيراني خلال الأسبوعين الماضيين تم الحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات، فيما لا تستطيع أسرتها التواصل معها أو لقاءها.
وانتقد مراد خاني ممارسات النظام الإيراني فيما يتعلق باحتجاز المتظاهرين والمحتجين، وسجنهم والحكم عليهم بالإعدام كوسيلة لتخويف المتظاهرين من اللجوء إلى المطالبة بحقوقهم المشروعة، لافتًا إلى أن النظام يحاول تقويض أسس الحرية والديمقراطية المتعارف عليها في العالم كله.
ونوه أيضًا بأن الأزمة تكمن في أن غالبية الشعب الإيراني بات من فئة المعارضين، وأن النظام الحالي يخسر شعبيته بشكل كبير، خاصة وأن هناك حتى الآن 20 ألف شخص من المحتجين والذين شاركوا في التظاهرات الأخيرة محتجزين داخل سجون هذا النظام.
أما عن بقية عائلة خامنئي، فقد كشف مراد خاني أن هناك الكثير من أفراد عائلته يرفضون سياساته وتحولوا أيضًا إلى معارضين له، إلا أنهم لا يمكن أن يخرجوا إلى العلن ويعبرون عن رأيهم في النظام وفي خامنئي خوفًا من لجوء النظام إلى سياسات التصفية أو السجن بحق كل من يعارض تلك السياسات.
