قال علي قطب، خبير التغيرات المناخية، إن منظمة التعاون الاقتصادي الدولية أشادت بنجاح مؤتمر المناخ بشرم الشيخ وهو ما يزيد من رصيد الدولة المصرية، ولكن نحن نطمح من الدول الصناعية الكبرى التعاون في جذب الاستثمارات غير الرابحة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن درجات الحرارة في مصر أعلى من معدلاتها في هذا الوقت من العام وهو مؤشر غير جيد وتؤكد تأثر دول أفريقيا بشكل كبير من التغيرات المناخية، مشيرا إلى أننا نحتاج التنمية الاقتصادية وهذه التنمية تتطلب شراكة تنفيذية واقعية بين الدول الصديقة وغير الصديقة وتكون الهدف منها ليس ربح الأموال ولكن أهدافها في حماية كوكب الأرض والإنسان.
كما لفت خبير التغيرات المناخية، إلى أن مدينة شرم الشيخ التي شهدت انعقاد مؤتمر المناخ تعتبر عالمية وليست إقليمية أو محلية وبها آثار كبيرة تاريخية ودينية وهي أرض مصرية وأصبحت ذات مناخ أخضر بالكامل رغم كونها منطقة شبه جزيرة ومعظمها صحراء، وبالتالي لا بد أن تلقى هذه المدينة عدالة من دول العالم في المشاركة بمصر للنهوض حتى الوصول إلى التنمية المستدامة من خلال الاقتصاد الأخضر غير الرابح.