استقر سعر الذهب بداية تعاملات اليوم الخميس 15 ديسمبر 2022، بالصاغة المصرية، بعد أن شهدت أسعار الذهب انخفاضا متواصلا خلال الأربعة أيام الماضية، حتى استقرت أسعار الذهب على الانخفاض حتى هذا اليوم، رغم تراجع أسعار الذهب العالمية بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، برفع سعر الفائدة إلى مستوى 4.5%.
سجل سعر الذهب عيار 24، الأكثر انتشارًا في دول الخليج، مستوى 1885 جنيها.
بلغ سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في مصر بنحو 1650 جنيهًا.
سجل سعر جرام الذهب عيار 18، اليوم الخميس، حوالي 1414 جنيهًا للجرام.
وصل سعر الذهب عيار 14، “المعروف بالذهب الاقتصادي”، عند 1100 جنيه للجرام.
وسجل سعر أقل الأعيرة وهو عيار 12 سجل 946 جنيهًا، وعيار 14 سجل 1,117 جنيها.
سجل سعر الجنيه الذهب “و يزن حوالي 8 جرامات عيار 21” مستوى 13200 جنيه، وذلك دون إضافة مصنعية أو دمغة أو ضريبة.
بينما بلغ سعر الأوقية اليوم الخميس حوالي 1808 دولارات.
وتختلف أسعار الذهب بالمصنعية والدمغة، من مكان لآخر، ومن تاجر لآخر ، ومن محافظة إلى أخرى، حيث تمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 5 و10% من سعر الجرام ، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قل القيراط، وتستخدم الأوقية التي تزن "31.1 جرام" كوحدة لوزن الحلي والسبائك.
عالميا، شهدت أسعار الذهب بالبورصات العالمية ، تراجعا بما يقارب 1% اليوم الخميس، بعد تصريحات بشأن رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة على الدولار العام المقبل.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.9 في المئة، ليصل سعره إلى 1791.23 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 05:50 بتوقيت جرينتش والساعة 07:50 بتوقيت القاهرة، في حين نزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.9 في المئة مسجلة 1802.10 دولارًا للأوقية.
وهبطت الفضة بنسبة 2.7 في المئة، لتصل إلى 23.24 دولارًا للأوقية، وخسر البلاتين ما نسبته 1.1 في المئة، ليسجل 1017.25 دولارًا، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.7 في المئة، ليصل إلى 1903.18 دولارات.
وأدى إعلان مجلس الفيدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء برفع أسعار الفائدة على الدولار بمعدل 50 نقطة أساس بعد اجتماعه لمدة يومين لاتخاذ القرار في شأن السياسة النقدية الأمريكية، لتصل إلى نطاق تراوح بين 4.25% و4.50%، إلى رفع البنوك المركزية حول العالم لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وصرح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن رفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس لا يزال كبيرًا، وأن مخاطر التضخم أدت إلى رفع أسعار الفائدة، موضحا أن الاقتصاد تباطأ كثيرًا عن العام الماضي وسوق العمل لا تزال تعاني شحًا.
