أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني، الصادرة اليوم الخميس، ارتفاع معدل البطالة في الصين خلال الشهر الماضي، مع تضرر الفئات الأضعف مثل المهاجرين من تداعيات التباطؤ الاقتصادي.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن بيانات مكتب الإحصاء، القول إن معدل البطالة بين العمالة المهاجرة في الصين ارتفع إلى 6% مقابل 5ر5% خلال أكتوبر الماضي، في حين استمر معدل البطالة المرتفع بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما عند مستوى 1ر17%.
في الوقت نفسه بلغ معدل البطالة في المناطق الحضرية بالصين ككل خلال الشهر الماضي 7ر5% وهو الأعلى منذ مايو الماضي عندما كانت مدينة شنغهاي أحد أهم المراكز الاقتصادية في البلاد تحت الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
كما بلغ معدل البطالة في الـ 31 مدينة رئيسية بالصين 7ر6% مقابل 9ر6% خلال مايو الماضي حين بلغ ذروته.
وأشارت بلومبرج إلى أنه من المتحمل تدهور أحوال سوق العمل الصينية بدرجة أكبر خلال الشهور المقبلة نتيجة خروج معدلات العدوى بفيروس كورونا المستجد عن السيطرة وارتفاع أعداد الإصابات بعد تخلي السلطات الصينية عن استراتيجية صفر إصابات خلال الأيام الماضية. وتتوقع الشركات حالات غياب كبيرة بين العمال بسبب المرض.
