طابع بريد تم تعليته بتاريخ 15 مارس 1922 وكتابة اسم المملكة المصرية عليه، وهو تاريخ استقلال مصر وتغير نظام الحكم فيها من سلطنة إلى مملكة.
حدث هذا فى عهد السلطان فؤاد الذى تغير لقبه إلى الملك فؤاد الأول فى ذلك اليوم، وكان هذا هو التغيير الثانى لنظام الحكم فى مصر فى غضون 8 سنوات، حدث التغيير الأول بعد عزل الخديوى عباس حلمى الثانى وتولى السلطان حسين كامل عرش مصر فى 19 ديسمبر 1914.
أما التغييرات فلها دلالات هامة فى تحديد مكانة حاكم مصر تبعا للوضع السياسى فى كلا التاريخين، فالمرحلة الخديوية اتسمت بتبعية مصر السلطان العثمانى، فهو من يعزل ويعين حكام مصر من سلالة الخديوى إسماعيل ولو بصورة شكلية.
كان عزل الخديوى عباس حلمى الثانى هو بداية فصل مصرعن سلطة السلطان العثمانى، فكان المعزى السياسى ودلالة تلقيب حاكم مصر بالسلطان أن تكون مكانته مساوية لمكانة السلطان العثمانى نفسه وليس تابعا له.
فى 28 فبراير 1922م صدر تصريح بريطانيا بإنهاء الحماية على مصر وإعلان استقلالها، وبهذا أصبح من حق مصر إصدار دستور يسير الحياة السياسية فى مصر.
فى 15 مارس 1922م أعلن فؤاد استقلال مصر عن بريطانيا وغير لقبه إلى الملك ودلالة تلقيب حاكم مصر بالملك أن تكون مكانته مساوية لمكانة ملك بريطانيا.
استمرت الحقبة الملكية فى مصر حتى 18 يونيو 1953م وهو التاريخ الرسمى لإعلان قيام الجمهورية بها.