من أهم الفئات التي نالت اهتماما كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فئة ذوي القدرات الخاصة، حيث يوجه بتوفير جميع متطلباتهم، من هذا المنطلق عمل عمر مجدي، الشاب العشريني، الذي تخرج من كلية اللغات والترجمة، في مهنة الأطراف الصناعية.
منذ سنوات قليلة بدأ عمر بمساعدة والده في هذه المهنة، حتى عشق العمل بها واتقن فنونها، حيث صار اليوم من أبرز المهنيين في هذه المهنة.
يقول عمر: " بدأت اشتغل منذ سنوات قليلة، ومسكت الشغل كله منذ عامين، لما كل الصنايعية سابوا الشغل"، متابعا أن العمل بهذه المهنة يحتاج إلى مهارة عالية وتدقيق كبير في إنتاج الطرف الصناعي.
وأضاف أن الأطراف الصناعية تختلف من شخص لأخر ومن حادث لأخر، وبالتالي يوجد مقاسات معينة لكل شخص، وأيضا لا بد من معرفة جميع عضلات الرجل ليتم تطبيعها على قدم الشخص المصاب.
ومن أجمل اللحظات التي يشعر بها الشاب العشريني، هي ان يأتيه شخص يتحرك بواسطة كرسي ثم يخرج من عنده ماشيا على قدميه: " اجمل لحظة لما حد يخرج من عندك مبسوط، بترجع له الأمل تاني في الحياة".
حال هذه المهنة كحال العديد من المهن تعاني الكثير بسبب غلاء الأسعار لبعض المنتجات التي يتم استيرادها من الخارج، ولكن رغم كل هذه المعاناة لا تخلو هذه المهنة من روح الإنسانية، حيث يقول الشاب العشريني: " بيجي لنا ناس كثير مش عندهم الإمكانية أنهم يعملوا طرف بنحاول نساعدهم ونقربهم من الجمعيات الخيرية".