نعى الشاعر عاطف الجندي عضو اتحاد كتاب مصر الشاعر محمد المخزنجي والذي رحل عنا مساء اليوم الأربعاء عن عمر يناهز الـ 62 عاماً ، بشهادة حملت عنوان «وترجل فارس العامية».
وقال الجندي لـ البوابة نيوز :"لا أجد كلامًا يرثيك يا صديقي الشاعر الكبير محمد المخزنجي فقد ضاقت العبارة ولم تسعفني الأبجدية فخسارتك كبيرة للوسط الأدبي ولشعر العامية ولنقابة الكتاب. لقد بدأت علاقتي بالشاعر والصديق محمد المخزنجي من خلال قراءة أعماله في لجنة الفحص بعضويات المتقدمين لنيل عضوية اتحاد الكتاب بلجنة القيد التي كان يرأسها الكاتب الكبير ونائب الرئيس الراحل د. أحمد مرسي وعضويتي والشاعر الكبير أحمد سويلم في أول عام لدخولي مجلس الإدارة وبعد حصوله على العضوية تعرفت عليه من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ( فيس بوك).
مستمكلاً :" عندما دعاني لمهرجان العامية بمدينة أشمون لأول مرة ذهبت ومعي الراحل الكبير محمد البهنساوي رئيس رابطة الزجالين وكتاب الأغاني حيث استقبلنا بكل ترحاب ، وبعد شهرة مهرجان العامية وتقدمه لعضوية مجلس الإدارة هنئته مقدمًا وقلت له ستنجح بالتاكيد فاستغرب ذلك فقلت له لقد صنعت في أشمون مهرجانا كبيرا وأصبح اسمك أيضًا كبيرًا وعرفك الكثيرون وقدمت جهدا وبالفعل نجح.
وتابع :"فقد تزاملنا في مجلس الإدارة وكنا معظم الوقت سويا وخاصة أثناء العودة فأنا المقيم في شبرا الخيمة والبهنساوي رحمه الله كان مقيما في شبرا مصر وفي طريق العودة نركب سيارة البهنساوي حتى المظلات لأكمل أنا إلى شبرا والمخزنجي ليركب بعدها هو إلى أشمون المنوفية. و محمد المخزنجي الشاعر الكبير والإنسان بالدرجة الأولى فكم كان نبيلًا وصاحب مواقف في العمل النقابي باتحاد الكتاب وكان حريصًا على الحضور حتى مرضه الأخير، وكنت حريصًا على الاتصال به والأطمئنان عليه وكان يقول لي إنه تحسن وسيعود للمجلس قريبًا حتى فوجئت بوفاته التي جاءت كطعنة للوسط الأدبي وخسارة كبيرة لا نملك سوى أن نقول لله ما أعطى ولله ما أخذ وإنا لفراقك يا محمد لمحزونون.. رحمك الله يا صديقي وإلى جنة الخلد إن شاء الله يا فارس العامية .
