قال الناقد الرياضي يونس الخراشي، إنّ العرب ينتظرون المباراة التاريخية التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الفرنسي، ضمن منافسات المربع الذهبي من بطولة كأس العالم 2022.
المنتخب المغربي أصبح أول فريق عربي أو أفريقي يتأهل إلى هذا الدور من البطولة العالمية، بعدما تطى عقبة المنتخب البرتغالي الذي يقوده كريستيانو رونالد، إذ تغلب عليه بهدف نظيف.
وأضاف الخراشي خلال مداخلة هاتفية عبر "النشرة المغاربية"، من تقديم الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأسلحة التي هيأها وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي للمباراة هي نفس الأسلحة التي كان يستعملها في المباريات السابقة.
وتابع: "عندما تصل إلى هذا الدور تكون في مواجهات صعبة للغاية، ومباريات حاسمة تحتاج إلى تركيز شديد ودقة في الأداء وانضباط اللاعبين، وكل هذا يحتاج إلى طاقم طبي ممتاز ومدلكون جيدون حتى يحتفظ اللاعبون بلياقتهم البدنية ويتخلصوا من التعب الكبير الذي بلغ بهم مبلغا كبيرا في المباريات السابقة".
وأشار، إلى أن وليد الركراكي ولد تربى في فرنسا ولعب هناك، وبالتالي فإنه يعرف جيدا اللاعبين الفرنسيين، كما أنه على دراية كبيرة بديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي بطل النسخة السابقة من البطولة، وبالتالي فإنه سيعد عدته كي يغلق المنافذ على جميع المهاجمين الفرنسيين، وسيسعى إلى استثمار أي فرصة لعله يحرز الأهداف حتى يلعب نهائي كأس العالم ضد الأرجنتين.