شارك الدكتور أحمد عبدالمولي، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، في انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي حول أخلاقيات المهنة ومكافحة الفساد لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في إطار المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد، وذلك بحضور الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري وممثل لجنة الأخلاقيات بالجامعة، الدكتور محمد عدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور حسن عبد الصبور وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمود عبد العليم أستاذ النساء والتوليد ومقرر لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، فضلاً عن نخبة من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة، وبمشاركة طلاب وطالبات الجامعة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط.
وخلال الافتتاح أكد الدكتور أحمد عبد المولي علي دور القيادة السياسية الواعية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من جهد دءوب من أجل محاصرة الفساد والقضاء علي كافة أشكاله، موضحاً دور جامعة أسيوط وحرصها علي تعزيز جهود الدولة المصرية من أجل مكافحة الفساد ونشر ثقافة الشفافية والنزاهة ونشر قيم العدل والمساواه لدي كافة أفراد الجامعة, موضحاً رسالة الجامعة في صقل شخصية السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب علي الفهم والتحصيل لبناء أجيال المستقبل للإرتقاء بالبحث العلمي والمساهمة فى تقدم المجتمع ونهضته.
وفي كلمتها أشارت الدكتورة مديحة درويش إللي أن أهداف الميثاق الأخلاقى هو إرساء الدعائم القيمة لدور الأستاذ الجامعي في العملية التعليمية وفي مواصلة البحث العلمي وفي تنمية تخصصه ومجتمعه العلمي، تحديد معايير سلوك أعضاء هيئة التدريس فيما يتصل بعلاقتهم مع بعضهم البعض ومع طلابهم، بلورة الواجبات المهنية المنوطة بأعضاء هيئة التدريس زمعاونيهم كأبناء مهنة واحدة , فضلاً عن تعزيز التعاون بين الأستاذ الجامعي وبين زملائه وطلابه . العمل علي الوصول الي التميز العلمي والكفاءة عن طريق تطوير الذات بالتعلم والتدريب والتنمية المستدامة للمعارف والمهارات من أجل رفع مستوي الأداء في العمل .
من جانبه أشار الدكتور محمد عدوى أن الدول المصرية شهدت صحوة كبيرة في مجال مواجهة الفساد، منذ أن أطلق رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بهدف تكثيف جهود ضبط وقائع الفساد داخل مؤسسات الدولة، والمخالفات التي يرتكبها الموظفون العموميون على اختلاف مناصبهم، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، كما أطلقت هيئة الرقابة الإدارية، عدة حملات توعوية للمواطنين، في مواجهة الفساد، تحث من خلالها على المشاركة في كشف كافة أوجه الفساد.
وأضاف أن لعضو هيئة التدريس والهيئة المعاونة دوراً هاماً في خدمة مجتمعهم الذي يعيشون فيه، لذلك كان من الضرورى إبراز دورهم كنموذج وقدوة داخل الجامعات، كما يجب أيضاً القاء الضوء على التعريف بالأمور المالية والإطار التشريعي لها، حيث تسهم هذه اللقاءات بشكل كبير في القضاء على ظاهرة الفساد ونشر الوعي حول أهمية القانون وتطبيقه والالتزام بالمبادئ القانونية.
في السياق ذاته إستعرض الدكتور حسن عبد الصبور الواجبات والمسئوليات التي يجب أن يسير علي خطاها السادة أعضاء هيئة التدريس وهي الإلتزام ببنود الميثاق فكراً وسلوكاً والتطبيق الدقيق للوائح والقوانين الجامعية , أن يكون عضو هيئة التدريس قدوة لمعاونيه وطلابه في الإلتزام بالتقاليد والقيم الجامعية والعمل علي بثها في نفوسهم وترسيخها في سلوكهم , بذل أقصي الجهد في البحث العلمي , موضحاً القيم الجامعية التي يجب أن يتحلي بها الكوادر التعليمية بالجامعة منها النزاهة في التعاملات والريادة والتثقيف المستمر، الانتماء والإجتهاد في العمل، الموضوعية والحيادية في الرأي كما يجب أن يبتعدوا عن إستغلال مناصبهم وأن يتحلوا بالشفافية في أداء مهامهم .
من جانبه أوضح الدكتور محمود عبد العليم أن جامعة اسيوط تتقدم نظيراتها في عدد مخرجاتها البحثية المرتفعة في النشر العلمي وعدد الأبحاث العلمية المنشورة, موضحاً أن جامعة أسيوط إستطاعت في العام الماضي , مستعرضاً أهم مبادئ واخلاقيات البحث العلمي وهي الأمانة والعدالة والموثوقية - أي الإلتزام بتوثيق الأبحاث مع الحفاظ علي الملكية الفكرية - والشفافية والمصداقية.
كما أشارإلى أن مواصفات الباحث العلمي والمبادئ الأخلاقية المصاحبة لتخطيط البحث فيجب ألا يكون مكرراً وأن يحرص الباحث علي عدم الإضرار أثناء الدراسة بعينة البحث من المشاركين كما يجب عليهم الإلتزام بالأسس والإجراءات والأمانة في جمع ونشر البيانات مع التأكيد أن الهدف من الأبحاث هو خدمة المجتمع, مستعرضاً أمثلة حول القواعد الأخلاقية لأعضاء هيئة التدريس وأخلاقيات المهنة .