أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، العمل مع العراق على مواجهة 3 تحديات، مؤكدة دعمها لجهود رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في توفير الخدمات وبناء علاقات إيجابية مع دول الجوار.
وقال السفير البريطاني بالعراق مارك برايسون ريتشاردسون - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - " إن وزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي، عرض هذا الأسبوع رؤيته لمستقبل علاقة بريطانيا على المدى الطويل مع دول عبر آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية"، موضحا أن النظام الدولي الذي تم بناؤه بعد عام 1945، بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة، أتاح فترة غير مسبوقة من السلام والازدهار.
وأكد ريتشاردسون أن لدى بريطانيا طموحًا في إقامة روابط أقوى مع هذه البلدان والمناطق الشريكة في المستقبل، ليس فقط في الوقت الحالي، ولكن لعقود قادمة، موضحا أن "العراق سيكون أحد هؤلاء الشركاء الجدد، وهذا له انعكاسات على علاقتنا".
كما أشار إلى أن المملكة المتحدة تعمل بالفعل مع الحكومة العراقية الجديدة لتحقيق هذه الأجندة الطموحة والمساعدة في وضع الدعائم الأساسية لمستقبل مزدهر، وبناء عراق قادر على تقديم خدمات أفضل على نحو متزايد للشعب العراقي، مع اقتصاد أقوى ومتنوع قادر على توفير وظائف في المستقبل، وإقامة علاقات متوازنة مع جيرانه والمجتمع الدولي.