دعا رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال، الشركات الفرنسية، التي تواصل ممارسة أعمالها التجارية في روسيا، إلى مغادرة السوق الروسية.
وقال شميهال - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير في باريس، حسب ما نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الأربعاء - إن كييف تقدر مواصلة رجال الأعمال الفرنسيين العمل في أوكرانيا، على الرغم من الحرب التي شنتها روسيا.
وأكد أن هذا النهج هو إشارة قوية لجميع الشركات الفرنسية الأخرى، قائلا: "نحن نقدر مثل هذا التعاون بين أوكرانيا والشركات الفرنسية وأعتقد أن أولئك الذين نقلوا أعمالهم من أوكرانيا سيعودون، لأن أوكرانيا عضو مستقبلي في الاتحاد الأوروبي تتمتع بظروف جذابة للغاية للاستثمار وتطوير الأعمال التجارية".
وأضاف رئيس الوزراء الأوكراني أنه ناقش مع لو مير بالفعل إمكانية تطوير وتنفيذ أداة تأمين خاصة للشركات الفرنسية لتغطية المخاطر العسكرية الموجودة في أوكرانيا.
كان رئيس الوزراء الأوكراني قد وصل أمس إلى العاصمة الفرنسية (باريس) برفقة قرينة الرئيس الأوكراني أولينا زيلينسكي، ومسؤولين حكوميين آخرين، في زيارة رسمية يتم خلالها بحث عدة قضايا مشتركة، من بينها العقوبات ضد روسيا وإمداد كييف بالأسلحة والتمويل.
من جانبه، قال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكراني، أسقطت 10 طائرات مسيرة إيرانية من طراز (شاهد) أطلقتها القوات الروسية.
وأضاف كليتشكو - في بيان - أن انفجارات هزت منطقة وسط العاصمة، هرعت على إثرها خدمة الطوارئ إلى المكان على الفور.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قد أكد أن واشنطن ملتزمة بدعم أوكرانيا ماديا وإنسانيا وعسكريا.
من ناحية أخرى، أكدت السفارة الروسية لدى ليتوانيا، تلقيها لتهديد من مجهول بوجود قنبلة.
كانت الشرطة المحلية في فيلنيوس، وفقا لوكالة أنباء "تاس الروسية، قد أفادت في وقت سابق من اليوم بأن موظفي السفارة الروسية تلقوا أمس رسالة مفادها بأن انفجارا سيحدث في مبنى البعثة الدبلوماسية.
وعقب هذه الرسالة فتشت الشرطة الليتوانية مقر السفارة الروسية، إلا أنها لم تجد أي شئ مثير للشبهة.
يشار إلى أن ليتوانيا تعتبر حرب روسيا ضد أوكرانيا تهديدًا مباشرًا لأمنها... وتقع ليتوانيا على حدود مدينة كالينينجراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق والمعزولة عن البر الرئيسي الروسي، وكذلك على حدود بيلاروسيا حليفة روسيا.
