قال الدكتور عاطف عبداللطيف، الخبير السياحي، وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، أن هناك موسما سياحيا شتويا قويا ينتظر المقاصد السياحية المصرية المختلفة، ويجب أن يتم الاستعداد له بشكل مكثف من خلال جودة الخدمات المقدمة، و توفير اسطول نقل سياحي متميز.
ودعا عبد اللطيف، إلى ضرورة استثمار الاعمال الدرامية والسينمائية في تسليط الضوء على المعالم السياحية والجمالية في مصر، خاصة في المنتجعات السياحية المنتشرة في شرم الشيخ وجنوب سيناء والبحر الأحمر، والعين السخنة، والعلمين من خلال تصوير مشاهد من هذه الأعمال بالمدن السياحية المصرية.
وناشد عبداللطيف، في تصريحات له اليوم الأربعاء، صناع الدراما والسينما بضرورة تسليط الضوء على المعالم السياحية في مصر من خلال أعمالهم الفنية خاصة أن جميع الشركات حاليا تستعد لتصوير أعمالها التي ستنافس بها في سباق دراما شهر رمضان القادم .
ونوه الى أن الدراما والسينما هي القوى الناعمة التي يجب أن نخاطب بها العالم الخارجي من خلال أعمالنا الفنية . مؤكدا أن هناك دولا كثيرة نجحت في نشر حضارتها وثقافتها ومعالمها السياحية من خلال أعمالها الدرامية والفنية مثل سوريا والهند والصين وأمريكا وتركيا وغيرها.
وأوضح عبد اللطيف، أن هناك فيلما سينمائيا يحمل اسم "بحر الماس" يجري تصويره داخل مدينة شرم الشيخ وهو يجمع في بطولته نحوم من مصر والسعودية ولا شك أن هذا الفيلم سيكون له دور كبير في تسليط الضوء على مدينة شرم الشيخ الساحرة وسيكون بمثابة رسالة إعلامية وتسويقية ودعائية عن مصر في المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص وعشاق السينما المصرية حول العالم .
ودعا الى ضرورة وجود تعاون فني بين مصر والعديد من الدول الاخري والاستفادة بهذه النوعية من الفن لتحقيق نوع من تبادل الثقافات والخبرات الفنية ونقل صورة جمالية حقيقية مأخوذة من الواقع في المنتجعات والمدن السياحية .
واقترح تشجيعا لشركات الانتاج التي تسلط الضوء على معالم مصر السياحية والاماكن التراثية والجمالية ان يتم مساندتها من خلال تخفيض الرسوم أو تقليص هامش الضرائب المفروضة لان ما تقدمه الدراما سيكون رسالة قوية للتسويق لمعالمنا السياحية.