قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إن الغرب الذي حاول تدمير اقتصاد بلاده استخف باستقراره وقدرته على الصمود.
وأضاف ميشوستين - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الأربعاء - أن "تصرفات الدول الغربية كانت تهدف إلى تدمير الاقتصاد الروسي وزعزعة استقرار المجتمع، لكن المعارضين استخفوا باستقرار نظامنا أمام النفوذ الخارجي وقدرة جميع القوي على دعمه".
وتابع بالقول إن "الإجراءات التي نفذتها الحكومة أثبتت فاعليتها في إطار خطة العمل ذات الأولوية لضمان تنمية الاقتصاد في مواجهة الضغوط الخارجية، وسمحت بالحفاظ على استقرار الميزانية ومساعدة القطاعات الرئيسية والأفراد"، موضحا أن إيرادات الميزانية الروسية كانت أعلى من المتوقع ونمت بنسبة 10 % خلال 9 أشهر من العام الحالي على الرغم من العقوبات، مشيرا إلى أن الإجراءات المنهجية التي اتخذتها الحكومة مكنت من دعم أنشطة الشركات والصناعات بأكملها والحفاظ على الوظائف في شتى أنحاء البلاد.
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الروسية، بأن مبادرة إنشاء مركز الغاز الإقليمي بتركيا، ستصب في مصلحة الجميع.
وعبر نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، عن أمله في تطبيق هذه المبادرة قريبا، مشيرا إلى أن الغاز يلعب دورا هاما في قطاع الطاقة العالمي فى ضوء تباطؤ عملية الانتقال إلى ما يسمي بالاقتصاد الأخضر، مؤكدا أن إنشاء مركز الغاز الإقليمي سيصب فى مصلحة المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
من ناحية أخرى، أكد السفير الروسي لدى لبنان، الكسندر روداكوف عن تقديم مساعدات طارئة إلى لبنان من القمح والمنتجات البترولية، لافتا إلى أن مشاركة روسيا في برنامج الأغذية العالمي يشكل أحد أولويات بلاده الإنسانية على الساحة الدولية.
وأضاف "نسعى لتقديم كل الدعم الممكن للاصدقاء اللبنانيين، واتخذنا القرار لتقديم مساعدات اضافية عاجلة من القمح والمشتقات النفطية.. وننظر في آفاق تفعيل تعاون ثنائي مفيد للجانبين باتجاهات متعددة بما في ذلك في مجال الطاقة والطب والزراعة وتقنيات المعلومات" مشيرا إلى أنه تم تخصيص راتب سنوي للطلاب اللبنانيين من أجل تلقي الدراسة في روسيا.
ميدانيا.. أشارت سلطات دونيتسك، إلى أن حجم الأضرار جراء أعمال القوات الأوكرانية ضد الجمهورية منذ عام 2014 يتجاوز تريليونا و300 مليار روبل أى ما يقارب (20 مليار دولار).
وقال القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك، دينيس بوشيلين، إن هذا المبلغ مبدئي، ويشمل فقط أضرار المباني السكنية ولا يتضمن خسائر الشركات المدمرة ومرافق البنية التحتية الحيوية.
وأضاف بوشيلين أن أوكرانيا أصبحت من أكبر الموردين للأسلحة فى السوق السوداء، مشيرا إلى أن جزء من الأسلحة التي يقدمها الغرب لكييف يتوجه إلى بلدان أخرى، لاسيما فى إفريقيا.
من ناحيتها، حذرت سلطات لوجانسك من إمكانية تنفيذ قوات كييف بدعم من الولايات المتحدة عمليات تخريبية في الجمهورية.
