الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

أشرف داري مدافع منتخب المغرب في حوار خاص لـ "البوابة نيوز": لا نخشى فرنسا.. سنقاتل لإسعاد شعب المغرب.. ولدينا أمل كبير في الوصول للنهائي

أشرف داري مدافع المغرب
أشرف داري مدافع المغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عندما احتاجه المغرب حضر في الزمان والمكان المناسبين، وكان على قدر المسئولية، واستطاع أن يساعد منتخب بلاده في تحقيق إنجاز غير مسبوق بالوصول إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، بعدما حل بديلا في مباراة البرتغال الماضية، في الدور ربع النهائي. 

أشرف داري مدافع منتخب المغرب سيتواجد في التشكيل الأساسي لمباراة فرنسا، بديلا لرومان سايس المصاب، بعدما أثبت جدارته الكبيرة في مباراة البرتغال، بل وأعده نفسيا وفنيا جيدا لتلك المعركة. 

"البوابة نيوز" أجرت حوارا مع أشرف داري للحديث عن مباراة البرتغال وكيف الاستعداد لمباراة فرنسا وأحلام المغرب في كأس العالم، فكان لنا الحوار التالي :

بداية .. هل تفاجأت من مشاركتك في مباراة البرتغال ؟ 

أنا لاعب محترف وبالطبع أنا جاهز في أي وقت للدفع بي في المباريات، سواء في التشكيل الأساسي أو بديلا، وهو ما حدث بالفعل تعرض رومان سايس للإصابة في الشوط الثاني من مباراة البرتغال، وهنا استدعاني مدربي وليد الركراكي للمشاركة، وبالفعل شاركت بشكل سريع، والحمد لله على توفيق ربنا في تلك المباراة، والحفاظ على نظافة شباكنا والخروج بالهدف المنشود. 

وكيف تعاملت مع الموقف ؟ 

في الحقيقة أود أن أشكر الجمهور المغربي الذي ساندني بكل قوة، وساند كافة لاعبي المغرب على مدار البطولة، فلقد أعطونا ثقة كبيرة، فهم متواجدون في كل المباريات ويظهرون حبا كبيرا لنا، ودائما ما يقفون في ضهورنا، وبمشيئة الله سوف نقاتل من أجل إسعادهم في قطر، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق أفضل النتائج. 

وكيف ترى مباراة البرتغال نفسها؟ 

لقد قدمنا مباراة كبيرة كما شاهد الجميع، وظهر كافة اللاعبين بمستوى مميز، أود أن أشكرهم على ذلك، لقد لبيت نداء الوطن وشاركت في كأس العالم بمباراة مهمة وتاريخية، وحققنا الفوز مع أداء جيد، وأشكر الله على ذلك، وهذا بفضل توفيق ربنا، ثم مجهود اللاعبين، ومعهم الطاقم التقني والفني، وكذلك الطاقم الطبي، أود أن أشكر الجميع على ما قدموه في بطولة كأس العالم حتى الآن. 

وكيف ترى مباراة فرنسا ؟ 

ندخل هذه المباراة ولدينا ثقة كبيرة في أنفسنا، اكتسبناها من تصدر المجموعة، ثم عبور عقبة أسبانيا بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، وبعدها الفوز على البرتغال بهدف دون رد، لدينا ثقة كبيرة سنلعب بها لقاء فرنسا، كان لدينا إصرار كبير على التأهل وتأهلنا، وهو نفس الأمر في الأدوار الإقصائية، وقدمنا مباريات تاريخية، عبرنا البرتغال، وأسعدنا الشعب المغربي، وهدفنا هو أن نرى شعبنا سعيدا، وهو ما حدث بالفعل، ولقد أعطانا ذلك طاقة إيجابية كبيرة، والآن نحن متعاهدون على إضافة فرحة جديدة لشعب المغرب، ولدينا أمل كبير في استكمال المسار والوصول إلى المباراة النهائية. 

وهل يخشى المغرب منتخب فرنسا ؟ 

نحن مجموعة متلاحمة ومتضامنة ونثق في قدراتنا ومؤهلاتنا وإمكانياتنا كما قلت من قبل، وبالتالي لا نخاف أي منتخب مهما كان شأنه، هم 11 لاعبا ونحن 11 لاعبا، لقد عبرنا إسبانيا والبرتغال، وانتصرنا على بلجيكا في دور المجموعات، وبعدها كندا، ومن قبلهم فرضنا التعادل على كرواتيا في أول مباراة، عقليتنا قوية وثقتنا عالية. 

وما هي أحلامكم وأهدافكم في هذه المباراة؟ 

نحن الآن وسط الأربعة الكبار في كأس العالم، لدينا هدف واحد وسوف نقاتل لتحقيقه، وهو الوصول إلى المباراة النهائية، منذ اليوم الأول لنا في قطر، ونحن نصدق أنفسنا أننا نستطيع الفوز بكأس العالم، وأعتقد أن نتائجنا وأدائنا، وطريقة لعبنا أيضا تؤهلنا لتحقيق هذا الهدف المنشود، ولذلك سوف نتعامل بكل قوة وجدية مع لقاء فرنسا لإسعاد شعبنا الذي يستحق كل يوم فرحة. 

وكيف يمكنك التعامل مع نجوم فرنسا ؟ 

كما تعاملنا مع نجوم إسبانيا وبلجيكا والبرتغال، لدينا عقلية احترافية جيدة، وتدربنا على كيفية التعامل مع كافة اللاعبين، تعاملنا من قبل مع لوكاكو ودي بروين، ومن بعدهم أسينسيو وألمو في إسبانيا، ثم كان لدينا تحد كبير أمام كريستيانورونالدو وبرونو فيرنانديز وبيرناردو سيلفا، والحمد لله نجحنا في الفوز بكل المنافسات التي شاركنا فيها، أعتقد أن لاعبي المغرب أثبتوا أنهم كبار ويمتلكون إمكانات كبيرة. 

كلمة أخيرة لك فماذا تحب أن تقول؟ 

أتمنى أن يكون التوفيق حليفنا أمام فرنسا، وإسعاد شعب المغرب والشعب العربي كله الذي يساندنا في كافة المباريات، وأود أن أكرر شكري لهم على ما يفعلوه معنا طوال البطولة، وأدعو الله أن يوفقنا في لقاء فرنسا، لإسعادهم بشكل كبير، لأنهم في الحقيقة يستحقون الفرحة، وأن نقاتل من أجل إسعادهم.