أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أن القمة العربية الصينية الأولى التي عقدت بالرياض مؤخرا، تمثل محطة هامة على درب الشراكة العربية الصينية من أجل إحداث النقلة النوعية المرجوة والاستجابة لمختلف التحديات الماثلة.
وذكرت الوزارة - في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء - أن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي التقى على هامش القمة بعدد من نظرائه من وزراء الخارجية العرب، لبحث العلاقات الثنائية وتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات من خلال تفعيل آليات التعاون وعقد الاستحقاقات الثنائية.
وأضاف البيان أن الجرندي أكد خلال لقائه مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أهمية المبادرة السعودية بعقد القمة، لا سيما في ظل الأوضاع الدولية الدقيقة والمتغيرات المستجدة التي أثرت على اقتصاديات الدول وعلى مجهودات التنمية فيها، لافتا إلى توافق الرؤى بين الجانبين على ضرورة توسيع الشراكات وتنويعها على أن يكون لها دور فاعل في تحقيق التنمية باعتبارها رافدا من روافد التعاون متعدد الأطراف.
وتابع البيان أن الجرندي التقى كذلك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف.
وأشار البيان إلى أن اللقاءات شهدت تبادل وجهات النظر حول المستجدات الدولية، وضرورة بلورة حلول مشتركة لمجابهة تداعياتها على الدول العربية، كما تم التأكيد على أهمية مختلف الشراكات في احتواء هذه التداعيات وعلى التنسيق المشترك بشأن القضايا المطروحة التي تستدعي معالجتها تضافر الجهود ضمن الفضاءات متعددة الأطراف.