ألقت السلطات الأمنية التونسية، القبض على إرهابى بايع تنظيم "داعش"، وآخر تلقى دروسا من التنظيم الإرهابي، حول صنع المتفجرات، فى إطار سعى الحكومة التونسية لقطع جذور الإرهاب داخل أراضيها، عبر وضع استراتيجية لمواجهة التنظيمات التخريبية.
ووفق بيان للداخلية التونسية، فالإرهابى المعتقل تلقى دورات تعريفية فى مجال إعداد السموم على غرار "سم الريسين" وصنع المتفجرات بنية التحضير لعمل إرهابى نوعي.
كما تمكنت قوات الأمن التونسية من كشف وتوقيف إرهابى ثان، على خلفية ارتباطه عبر الإنترنت بالتنظيم الإرهابي، وتلقيه دروسًا عسكريّة نظرية حول كيفية صنع الأحزمة المتفجّرة والعبوات الناسفة والتدرّب على تنفيذ الاغتيالات بالأسلحة البيضاء فى إطار التحضير للالتحاق ببؤر التوتّر فى العراق وسوريا.
وبحسب بيان وزارة الداخلية التونسية، تمت إحالة المتهمين إلى نيابة مكافحة الإرهاب التونسية،حيث أصدر قاضى التحقيقات مذكرة قبض فى شأنهما، وما زالت التحقيقات جارية مع الإرهابيين. يأتى هذا، بعد نحو أسبوع من إعلان السلطات الأمنية التونسية فى ٧ ديسمبر عن إحباط مخطط إرهابى يستهدف إحدى الوحدات الأمنية ومؤسسة دينية بمدينة صفاقس جنوب شرقى البلاد، مؤكدة أن ذلك جاء فى إطار عملية استباقية نفذتها وحدات إدارة مكافحة الإرهاب للحرس (الدرك) الوطني، تحت إشراف النيابة العامة بالقطب القضائى لمكافحة الإرهاب "محكمة مختصة".