السبت 21 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

"لحظات ندم في ليلة ظلام دامس"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نبدأ اليوم بسرد مختصر عن أشخاص بحوزتهم مولوتوف وقنابل حارقة عندما يتحدثون يقذفون على كل من حولهم يحرقون ويكسرون ويذبحون وجريمتهم هى "السب والقذف " على خلق الله.

إننا أصبحنا فى مجتمع عدوانى يتشدق بالحرية فى التعبير والرأى واحترام الآخرين والبعض منا فى الحقيقة لديه شيزوفرينا متأخرة ربما لدينا القلة المندسة التى تفصل حياتنا اليومية كبشر عائدون من شيزوفرينا المجتمع.

ونتذكر سويا من منا ليس لديه مقرب او صديق او زميل لا يعانى من "التعصب الأعمى " انها الفلسفة والعلوم الإنسانية العميقة التي باشرها علماء فهم المفاهيم حينما وضعوا انفسهم فى موضع المصابين بالعدوانية والعصبية وأصحاب الكلام الغليظ على القلب ومن يصورون للناس أنفسهم على أنهم ملائكة السماء والأرض وهم فى الحقيقة لا يملكون الا النور الذى يفقع عيون المقربين منهم.

حاربوا التعصب الأعمى والتجرد من كل مشاعر الإنسانية التي تحوى مزيدا من تعنيف تلاقى الفكر والسلوك المجتمعى بالمواجهة ومعالجة الأمر والتعايش السلمي معه ليس بصعب ولكنه سهل جدا وبسيط والروشته لا يكتب فيها الا علاج طبيعي للبعد عنهم وعدم الاتصال معه لفترة محدودة حتى يكتمل العلاج وهنا المفاجأة العزلة وعدم الاختلاط لفترة تأتى بثمارها فيهدأ قليلا ويبدأ فى العمل الدؤوب طيلة أيام الأسبوع وبدون تجريح او تشويه لسمعة لزملائه وأصدقائه والمقربين منه.

السيدات والسادة نحن فى وقت عصيب يحتاج منا ومنكم الإخلاص والوفاء فى العمل حتى نرى الضوء الأخضر واليابس بدون افتعال الأزمات والمشاكل لبعضنا البعض وحاولوا تقدير واحترام جهود الآخرين حتى وان كانت تقف ضدنا واعلموا اننا لا يضرنا ضلال الضالين.

ربما نرى بعض من لحظات الندم في ليلة الظلام الدامس جائت لنا ببشر يكاد يخلو منهم ذرة الأخلاق ولكنهم فى النهاية بشر ونحن كائنات لدينا فى قلوبنا إنسانية مهما تضاءلت هى بالنهاية تحتاج لمن يعقلون اولا ويحاولون ثانيا ايقاظ هذه القدرة الثمينة فى قلوبنا.

كل ما أقوله واكتبه في مقالاتى هو صورة واقعية حقيقية تم تصويرها من مسقط رأسى ولا يحق لى وضع رؤية شاملة لأهداف جميع البشر ولكن ربما أضع بين أيديكم همسات من علوم الدنيا حلولا لمشاكل متفاقمة فى حياتنا الماضية والحالية والمستقبلية.

واختتم مقالتى وبعد كل هذه الفقرات بشىء آخر من الإنسانية ان نعيش فى زهد الدنيا ونتعايش مع الحياة كأنها اخر يوم فى حياتنا فاليوم ميلاد سعيد وعمر مديد وغدا البقاء والدوام لله.