استعاد ديديه ديشامب المدير الفنى للمنتخب الفرنسى، روح الديوك منذ توليه الإدارة الفنية من 10 سنوات مضت، حقق خلالها بطولات وكون جيلا من أعظم أجيالها، أعاد به هيبتهم مرة أخرى.
ويسعى ديديه ديشامب لقيادة فرنسا للاحتفاظ بلقب كأس العالم لأول مرة فى تاريخ المنتخبات بعد البرازيل التى حققتها في نسخة 1962، لكن ديشامب تفكيره أبعد من مباراة المغرب، التي أصبحت مفاجأة البطولة، وأول منتخب أفريقي وعربي يبلغ الدور قبل النهائي.
وبدأت مسيرة ديشامب مع منتخب فرنسا منذ موسم 2012، والذى وصفه بالحُلم، واستعاد جيل من أعظم أجيال فرنسا بدأ معه مسيرة استعادة مجد الديوك، وحقق أول بطولة له وكانت كأس العالم 2018 والتى استضافتها روسيا، بالإضافة إلى فوزه بلقب دوري الأمم الأوروبية في 2021.
وقاد ديشامب صاحب الـ 54 عاما، منتخب فرنسا خلال الـ 10 أعوام ماضية في 132 مباراة حقق الفوز خلالها في 84 مباراة وتعادل في 26 أخرى، وخسر 22 لقاء.
ويعتبر التتويج بلقب كأس العالم في روسيا 2018 الأغلى في مسيرة ديديه ديشامب بعدما تمكن من التتويج بالقب العالمي كمدرب بعدما توج به لاعبا قبل 20 عاما في مونديال فرنسا 1998.
ويعتبر ديشامب من ضمن ثلاثة فقط فى تاريخ كرة القدم، استطاع أن يحرز البطولة كلاعب ومدرب، من بعد البرازيلي ماريو زاجالو، الذى توج به كلاعب مرتين فى نسختى 1958 و1962، وكمدرب فى نسخة 1970.
والألماني فرانز بيكنباور الذي يعد أحد أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم، وواحد من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم الألمانية والعالمية، الذى استطاع أن يحصد اللقب كلاعب فى مونديال 1974، وكمدرب قاد المانشافت في عام 1990، لحصد اللقب.
ويعد ديشامب ثالث أسطورة متوجة بالمونديال كلاعب ومدرب مع منتخب الديوك، بعدما كان حاضرا مع منتخب بلاده في كل مرة يحرز فيها لقب كأس العالم، وتوج المنتخب الفرنسي بطلًا للمونديال مرتين، الأولى عام 1998، والثانية عام 2018.
ويعد ديديه ديشامب من الجيل الذهبي الذي توج برفقة المنتخب الفرنسي بأول ألقابه في كأس العالم عام 1998، وفى المرة الثانية كان على رأس الجهاز الفني، حيث نجح الأسطورة الفرنسية في قيادة منتخب الديوك للفوز بلقب النسخة الماضية في روسيا عام 2018.