أصدرت دار ميتابوك للطباعة والنشر ديوانا جديديا للشاعر محمد عبدالقوي حسن بعنوان “ناعسة” وهو الديوان العاشر في مسيرته الأدبية كشاعر عامية.
يضم الديوان مجموعة من القصائد التي كتبها الشاعر عن البيئة الصعيدية في جنوب مصر التي يعيش فيها .
ومن المعروف أن محمد عبدالقوي حسن نقيب الكتاب بالمنيا ومؤسس مؤتمر شعر العامية على مستوى الجمهورية وهو أحد شعراء جيل الثمانينيات ونشر له من قبل مجموعة دواوين شعرية نذكر منها “عيونك ، اسمعيني ، الكلام الزين” ، الخ .
ونختار لكم قصيدة من الديوان وهي قصيدة ناعسه التي يقول فيها :
ناعسة
وﻻ عاد لناعسة حلق
وﻻ عاد لها خلخال
وميراث ابوها كله
نص ريال
تتغطى من برد الشتا بالهم
وتدارى حر الصيف بكوم اهوال
نطوا العيال ف الجرن سرقوا الغله
وولعوا ف التبن والنار هاله
وخليفه كبر ف السن
صاحب العله
وابو زيد غواه الجن
نام ف الضله
خضره الشريفه باعت الكرادين
رهنت كمان القصر والفدادين
وطابور جوارى مسلسلين نازلين
قدام عيون الخلق ف الميادين
يتباعوا من غير تمن لناس تانين
اندال واولاد كلب نخاسين
داخلين علينا ف عز ضهر الكون
بيكسروا ف الشكل والمضامين
وﻻ عرف .. وﻻ مبدا .. وحتى قانون
قدام عيونهم يعملوله حساب
هربوا جميع الحرس .. وصابهم خرس
ماقاعدش غير البوم على اﻻبواب
والخلق توهه بين سراب وضباب
صبحوا ف ديارهم كلهم اغراب
واللى رماهم طعم وسط الميه
لحيتان لئيمه يضيعوا بين انياب
واحد عميل . خاين .. خسيس كداب
والنجع اصبح هو .. م الرجاله
نجع الهلالى زمان داكان له قواله
نسوان يالللى انتوا تحت الضله
رجاله ياللى انتوا ف القياله
وعيال بجد لئيمه جات تتنطط
تفرح وتشبع رقص ف اﻻهوال
علشان كده تبيع ناعسة حلقها
وخضره الشريفة ترهن الخلخال
