ذكرت صحيفة "لوفيغارو" أن الأمانة العامة للدفاع والأمن القومي، التابعة للحكومة الفرنسية، حذرت من خطر احتمال توزيع طرود تحتوي على متفجرات، ومحتويات خطيرة في البلاد، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأشارت الصحيفة نقلا عن تقرير مغلق للأمانة العامة أنه كانت الطرود التي تم استلامها في نهاية شهر نوفمبر من حكومة إسبانيا، وكذلك من السفارة الأوكرانية لدى مدريد وعدد من المنظمات الخاصة والعامة في هذا البلد، بمثابة سبب للقلق.
وبحسب الصحيفة، فقد تسلمت السفارة الأوكرانية لدى باريس طردا به محتويات خطيرة، لكن لم يتم تحديد ما إذا كانت هناك متفجرات أو "مواد أخرى" مثل أجزاء حيوانات، كما ورد في بعض الحالات.
وبدأت البعثات الدبلوماسية الأوكرانية في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في الإبلاغ عن حالات مماثلة.
وتخشى الأمانة العامة للحكومة من أن مثل هذه الممارسة، يمكن أن تمتد ليس فقط إلى البعثات الدبلوماسية الأوكرانية، ولكن أيضا إلى الشركات الفرنسية والمباني الإدارية، نظرا لدور فرنسا في دعم سلطات كييف في الصراع الحالي.
وذكرت الصحيفة أن بعض شركات الأسلحة و"الهياكل الفضائية التابعة للاتحاد الأوروبي" يُزعم أنها قد تلقت بالفعل مثل هذه الطرود.