وثق ائتلاف حقوقي يمني ارتكاب ميليشيات الحوثي أكثر من ١٢٧ ألف انتهاك أدى لمقتل وإصابة أكثر من ٤٧ ألف مدني طيلة ٨ أعوام.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي ائتلاف حقوقي غير حكومي، في تقرير حديث بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن الحوثيين ارتكبوا نحو ١٢٧٢٦٠ واقعة انتهاك بحق المدنيين العزل منذ انقلابهم في ٢١ ديسمبر ٢٠١٤ وحتى ٣٠ يونيو ٢٠٢٢، وتسببت انتهاكات الحوثي في مقتل وإصابة ٤٧٩٩٥ مدني بينهم ٣٦١٨ طفلا قتيلا و٤٣٣٤ مصابا، فيما رصد التقرير مقتل وإصابة ٩٨٠٨ مدنيين بألغام ميليشيات الحوثي خلال ٨ أعوام من بينهم ١٣٨٨ طفلا سقطوا قتلى وجرحى بسبب الألغام التي زرعت في الأحياء السكنية والقرى والمزارع والطرق والمدارس.
وأكد التقرير أن ميليشيات الحوثي اختطفت واعتقلت ٣٨٩ سياسيًا، و٤٦٤ ناشطًا و٣٤٠ إعلاميًا، و١٧٦ طفلًا، و٣٧٤ امرأة، و٣٤٢ تربويًا و٥١٢ شيخًا ووجهاء اجتماعيين و٢١٦ اعتقالًا طالت خطباء مساجد، و١٥٤ أكاديميًا، و٢١٧ طالبًا.
كما قامت الميليشيات باختطاف واعتقال ٩٦ محاميًا وقاض، و٩٣ طبيبا، و٣٧٦ موظفًا، و٢٩٣ عمال نظافة ومهمش، و٨١ حالة اعتقال لأجانب ولاجئين، و٧٨ حالة اعتقال بحق التجار.
وأفاد التقرير، بأنه يوجد ١٣١٧ مواطنًا لا يزالون مخفيين قسريا بينهم ٨٤ امرأة، و٧٦ طفلًا، كما أخضع الحوثيون ٤٠١٢ معتقلًا ومختطفًا ومخفيًا قسرًا للتعذيب النفسي والجسدي واتخاذهم دروع بشرية وتصفية داخل سجون الحوثي منهم ٤٦٣ معتقلًا تم اتخاذهم دروعًا بشرية.
وكشف التقرير عن مقتل ٦٧١ معتقلًا داخل سجون الحوثي بسبب التصفية والإهمال ونوبات قلبية والفشل الكلوي والشلل بعد حرمانهم من وصول العلاج اللازم وإثر التعذيب من بينهم ٩٨ معتقلًا حقنوا بحق سامة ولفظوا أنفاسهم بعد أيام من خروجهم.
وبحسب التقرير طالت الانتهاكات الحوثية نحو ٨٤٧٥ يمنيًا مدنيًا كان غالبيتهم في القطاعين الصحي والتعليمي، وألحقت ميليشيا الحوثي أضرارًا بـ٩٣٥ للمرافق الخدمية والصحية، و١٢٧٩ حالة نهب واستيلاء على المرافق الحكومية، و٤٠١٨ حالة قصف واستهداف لمباني ومقرات حكومية، و٦٠ حالة تضرر معالم أثرية، و٥٩٨ حالة انتهاك طالت دور العبادة بين تضرر كلي وجزئي، و٢٨ حالة تفخيخ وتفجير لدور العبادة و١٣٢ حالة تفجير جسور عامة، ١٤٣٣ حالة نهب سيارة تابعة لمؤسسات الدولة.