من أجل تحديد الأولويات المشتركة وتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وأفريقيا وتوفير دور أمريكي يرتكز على التجارة والاستثمار في أفريقيا وتسليط الضوء على التزام إدارة بايدن بأمن أفريقيا والبحث عن نفوذ امريكي مفقود في افريقيا.. تعقد غد الثلاثاء ولمدة ثلاثة أيام القمة الأفريقية الأمريكية وعلي جدولها يوجد 10 ملفات علي طاولة القمة الأمريكية الأفريقية أهمها: دعم واشنطن لانضمام الاتحاد الافريقي الي مجموعة العشرين، وتعزيز السلام والأمن والحكم الرشيد وتعزيز الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني، والعمل بشكل تعاوني لتعزيز الأمن الصحي الإقليمي والعالمي، وتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة أزمة المناخ، وتعزيز التعليم والقيادة الشبابية.
هذه القمة هي الأولي لرؤساء دول إفريقية ورئيس أمريكي في العاصمة الأمريكية منذ عام 2014 وأكبر تجمع دولي في واشنطن منذ سنوات.
ودعا الرئيس الأمريكي بايدن 49 رئيس دولة أفريقية باستثناء أربع دول معلقة حاليا من قبل الاتحاد الأفريقي كما دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، موسى فقي محمد،
45 رئيس دولة وحكومة أفريقية حتي الان.. وهذه هي القمة الثانية من نوعها مع قادة دول أفريقيا؛ وتكشف القمة مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وإفريقيا وتعزيز المشاركة الاقتصادية وتهدف واشنطن لوقف التمدد الاستثماري الصيني بالمنطقة.
وتواجه القارة السمراء، تحديات عدة أهمها الفقر والإرهاب وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي وضعف النمو . القمة تكشف عن الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا وتعزيز التجارة والاستثمار والانفتاح على المجتمعات الأفريقية وبحث الفرص الاقتصادية والانتقال العادل للطاقة.
هذه هي القمة الثانية من نوعها وتمثل أكبر مشاركة أمريكية أفريقية في واشنطن حيث استضافت واشنطن القادة الأفارقة في عام 2014.
يشار إلي تراجع نفوذ الولايات المتحدة في أفريقيا، في الوقت الذي يريد فيه الرئيس الأمريكي تغيير هذا الوضع واستعادة النفوذ الأمريكي، حيث استثمارات الصين وتجارتها مع في القارة الأفريقية إلى تراجع نفوذ أمريكا خلال العقد الماضي وضاعفت الصين في عام 2018 ثلاثة أضعاف حجم تجارتها في أفريقيا.
وتحرص مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم وعلى مدى سنوات وضع قضايا ومشكلات افريقيا علي الأجندة الدولية وتوظف مصر قدراتها البشرية وخبراتها وامكاناتها ومكانتها الدولية لتعظيم مصالح الشعب المصري وشعوب القارة الإفريقية.