أعلن الجيش الهندي اليوم الاثنين، عن إصابة عدد من الجنود الهنود والصينين بجروح خفيفة، خلال مواجهات على الحدود بين البلدين يوم الجمعة الماضية، وذلك في منطقة متنازع عليها في الهملايا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر هندي مقرّب من الجيش أن المواجهات أسفرت عن إصابة بعض الأشخاص من الطرفين بجروح طفيفة.
وأكد مصدر عسكري أن ستة جنود هنود على الأقل جُرحوا.
وقالت مصادر هندية، إن الجيش الصيني اقترب من منطقة "خط السيطرة" أو حدود الأمر الواقع، حيث كان الاتفاق ألا يقوم أحد الأطراف بدوريات في منطقة الحدود.
وقام الجنود الهنود بالرد فورا على تقدم الدورية الصينية بحسب المصدر، ثم انسحب الطرفان من المنطقة.
ويعقد قائد هندي اجتماعا مع نظيره الصيني، لمناقشة المسألة في إطار الآليات القائمة لاستعادة السلام والهدوء.
وقال الجيش الهندي، إن الحادث هو الأول من نوعه منذ الاشتباك الدامي بين الجارتين في يونيو 2020.
وبحسب رويترز، تقع منطقة الحادث على الطرف الشرقي للهند وتشترك في الحدود مع الصين.
وظلت الحدود غير المحددة التي يبلغ طولها 3800 كيلومتر (2360 ميلا) بين العمالقة الآسيويين سلمية إلى حد كبير منذ حرب عام 1962، قبل أن تسببت الاشتباكات قبل عامين في توتر العلاقات، حيث تصاعد التوتر بين البلدين منذ عام 2020 إثر اشتباك أسفر عن مقتل 20 جنديًا هنديًا ومقتل أربعة جنود صينيين على الأقل.
