أكد وزير الشئون الدينية التونسي إبراهيم الشائبي، اليوم الإثنين، أن المساجد ليست بوقا للدعاية لأي مرشح في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال وزير الشئون الدينية التونسي - خلال زيارته لعدد من دور العبادة بولاية مدنين - إن المساجد محايدة وتقف على قدم المساواة من جميع المرشحين للانتخابات التشريعية، وليست بوق دعاية أو أداة لأي شخص، ولن نسمح بذلك، مضيفا: " ولن نسمح أيضا باستغلال المساجد لبث أي خطاب متشنج أو يحمل تشويها لأحد، لأن المساجد لله وللعبادة والإشراف عليها للدولة، أما السياسة فلها مجالاتها وأماكنها".
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم رصد أي مخالفة بشأن توظيف المساجد في الحملات والدعاية الانتخابية للمرشحين، معتبرا أن ذلك تحقق بفضل ذكاء الشعب التونسي ودرايته وحكمته والنأي بالمساجد عن أي توظيف غير ديني، والابتعاد بالدنيوي النسبي عن المطلق المقدس السماوي، حتى لا تقع الانحرافات، خاصة أن تجارب الغير في الزج بالأمور السياسية في القضايا الدينية كانت عواقبها وخيمة.