ناقشت لجنة الثقافة والاعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمود مسلم الاقتراح برغبة المقدم من النائب طارق نصير حول "أهمية التناغم بين الخطابين الاعلامى والثقافى فى مواجهة الأزمات".
واقترح الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، تشكيل جهة للإعلام والثقافة تضم كافة الجهات المعنية بنشر الوعي الاعلامي والثقافس في مواجهة الازمات من خلال تشكيل لجنة وزاية تتبع رئاسة الوزراء تضم 7 جهات ووزارات منها التربية والتعليم، الشباب، الأوقاف، الثقافة، الجهات الإعلام، والأزهر والكنيسة، تحت مظلة واحدة بمسمى المجموعة الثقافية تابعة لمجلس الوزراء على غرار المجموعة الاقتصادية.
وأكد عزمي أنه من الضروري وجود آلية تنظم بين الجهات والوزارات أهمها الإعلام والثقافة لتوصيل الرسالة الثقافية وتكوين برنامج تعاون مشترك وخطط طويلة وقصيرة المدى بين الإعلام والثقافة؛ مشددا على أنه لا انفصام ولا انعزال بين الإعلام والثقافة وأن الجميع في مركب واحدة.
وقال صالح الصالحي وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن المجلس مستقل لا يتبع مجلس الوزراء، ودوره تنظيم الإعلام ومنح التراخيص والعمل على وجود إعلام قوي وتنموي والمجلس لا يتدخل في المحتوى الإعلامي.
وأكد على أهمية التناغم والتعاون بين الاعلام والثقافة بمواجهة الازمات والتحديات ومنها محاولة تغير عاداتنا وتقاليدنا وخاصة النشئ والأطفال، موضحا أنه لابد أن يكون هناك ثنائية الإعلام والثقافة لمواجهة ما يحاك من خلال تقديم محتوى ثقافي لنشر الوعي يمثل ضرورة إلى تكامل الإعلام والثقافة في مواجهة والازمات وزيادة الوعي، مشيرا إلى أنه في ظل تفاقم الأزمات على كافة المستويات وبروز ما يعرف بإعلام الأزمات في عصر إعلام بلا حدود وأعلام الانترنت ومواجهة الافكار المتطرفة والارهابية.