افتتح مساء اليوم الإثنين بالمتحف المصري بالتحرير معرضًا أثريًا مؤقتا يضم عددا من قطع الآثار المستردة، على هامش تسليم مصر عددا من القطع الاثرية لعدد من السفارات العربية وهي القطع التي ضبطت في المنافذ المصرية ولا تعود للحضارة المصرية.
حضر الافتتاح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، ومصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وقال مصطفى وزيري، إنه لدينا إدارة تسمى إدارة الوحدات الأثرية بقيادة حمدي همام والمتواجدين في جميع المنافذ، وخلال السنوات الماضية بحثنا العديد من القضايا المتعلقة بالقطع الأثرية.
ووجه الشكر لوزارة الداخلية على جهدها التي تبلغ الوحدات الأثرية في المنافذ وبناء عليه يتم التحرك لفحص هذه القطع سواء كانت مصرية أو غير مصرية.
وواصل: اليوم نتحدث عن قطع من العراق والأردن السعودية الصبن، حيث سيتك تسليم ١٧٣ قطعة أثرية غير مصرية منهم عملات سعودية وصينية والأردن والعراق.
وتابع: تزامنا مع هذه الاحتفالية نقيم معرض مؤقت لتابوت يعرض لأول مرة لسيدة تسمي "ايزيس وريت" جاء من الفيوم ويعرض لأول مرة، وليدنا عرض مؤقت لـ"اياح حتب"، سيتم إتاحته للإعلام بعد احتفالية القطع المستردة.
وأضاف: أنا فخور أن مصر بتحافظ على تراث العالم زي ما بتحافظ على تراثها، وهذه الدول تربطنا بها علاقات تاريخية ومتينة وقوية".
ورحب أحمد عيسي، بوزير السياحة العراقي والحضور في المتحف المصري بالتحرير، وبعث برسالة من خلال الإعلام تأكيدا على أن مصر معنية بالحفاظ على تراثها، وكذلك الحفاظ على تراث دول العالم، وتقدم بالتحية للوحدات الأثرية في المنافذ المختلفة لجهدهم في ضبط القطع الأثرية.
