ألقي عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس، محاضرة عن الاكتشافات الأثرية بجامعة ستوكهولم بالسويد، جاء ذلك بحضور السفير أحمد عادل سفير مصر بالسويد، والعديد من أساتذة الجامعات والإعلاميين والصحفيين، وبالاشتراك مع هيئة تنشيط السياحة، وتحدث "حواس" عن الاكتشافات الأثرية في سقارة والأقصر.
وقال "حواس"، إننا نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في سقارة، وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن الملكة نفرتيتي في الأقصر ، ونعمل أيضا الآن في مقبرة الملك رمسيس الثاني.
وأوضح "حواس"، تفاصيل الإكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتى، مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و"بلطة" من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة.
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأشار "حواس"، إلي أن تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأضاف "حواس" أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر.
وطالب "حواس" الحاضرين بالتوقيع على وثيقة استرداد حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية من متحف اللوفر.