أكد علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، أن مؤتمر الأهرام للطاقة أصبح مناسبة سنوية لكشف تفاصيل أكثر عمقا من مجرد نجاحه في أن يكون منصة سنوية لكشف الجديد في مجال الطاقة وإنما أصبح جديرا بأن يسلط الضوء على ما تحقق من إنجاز في التجربة المصرية الرائدة والناجحة في التغلب على ما كان يعانيه قطاع الطاقة من سلبيات قبل نحو 9 سنوات كانت كلها تشير إلى أن مصر ومواطنيها يعانون من أزمة كبيرة وكأنها تستعصي على الحل.
وقال خلال مشاركته في مؤتمر الأهرام السادس للطاقة، إن الرؤية الثاقبة للرئيس السيسي حولت شكوى المواطنين من مشكلات لطاقة إلى إشادة ونجاح وانتقلت بذلك المجال من "نقمة" إلى "منحة" وأصبح كل مصري جديرا بأن يفاخر بما حققته التجربة المصرية في مجال التعامل مع الطاقة من حيث الإتاحة والتطوير والتحديث والتوسع، كما نجحت التجربة المصرية الرائدة والناجحة في تأكيد أن مصر برجالها وشعبها وخبرائها ومواردها قادرة على مواجهة الصعاب والانتصار عليها، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد وأنما باتت التجربة المصرية في مجال الطاقة محل إشادة من المنظمات والمؤسسات العالمية وكبرى الشركات العالمية.
أضاف "ثابت"، أن ما حققته التجربة المصرية لم يكن وليد ظروف عادية وهو ما يؤكد عظمة تلك التجربة وريادتها وإنما كانت وسط صعوبات وتحديات عاصفة بالعالم كله، وأن التخطيط السسليم والرؤية المبدعة والتكاتف والتكامل والعمل بروح الفريق والاستعانة بالخبرات والكفاءات والكوادر جعلت مصر تتغلب على ما يسيطر على العالم كله من تحديات في شتى مجالات الطاقة وما يتعلق بأزمتها العالمية وما يرتبط باقتصادياته المختلفة.
وأكد "ثابت" أن نجاحات التجربة المصرية لم تتوقف عند حدود تحقيق رضا المواطن وتلبية احتياجه وأنما واكب هذا النجاح وما تحقق من إنجازات في تنويع موارد مصر من الطاقة ما بين الغاز والبترول والمحطات الجديدة والمتنوعة لتوليد الكهرباء بصورة غير مسبوقة، تزايد في الطموحات الوطنية التي قادت مصر إلى تحقيق الحلم بأن تصبح بمثابة مركز إقليمي للطاقة، وأن تكون صاحبة تجربة ملهمة للعديد من بلدان العالم في مختلف القارات لا سيما الدول العربية والإفريقية بل وأصبحت الطاقة بمثابة الجسر الذي يحمل الكثير من الدعم والتعاون المصري إلى الأشقاء في إفريقيا بفضل ما تتمتع به من خبرات وكوادر وأيضا بفضل تجربتها الرائدة.
وأضاف علاء ثابت: “ما حققته التجربة المصرية في مجال الطاقة لم يتحق من فراغ وإنما جاء انعكاسا للنقلة التي حققتها مصر في مختلف المجالات، بفضل برنامجها الناجح للإصلاح والذي انعكست إيجابياته على مختلف القطاعات وكان ما تحقق من إنجازات ومشروعات قومية بمثابة نبراس أضاء الطريق لقاع تلو القطاع ليحقق إنجازات غير مسبوقة جعلت مصر قادرة الجديدة تتمتع بكل المزايا والقدرات والإمكانات التي أهلتها للانتقال إلى الجمهورية الجديدة”.