قال عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إن مؤتمر الأهرام السنوي للطاقة يعد رسالة تأكيد للدور الريادى للمؤسسة فى دعم قضايا المجتمع، والتواصل مع كل هيئات ومؤسسات الدولة، وأكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح فى مجال الطاقة ومختلف المجالات الاقتصادية.
وأشار في كلمته بالجلسة الافتتاحية للنسخة السادسة من مؤتمر الأهرام السنوي للطاقة الذي اطلق اليوم تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى أن نجاح المؤتمر واستمراره يؤكد الدعم الكبير الذى تقدمه لنا الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى، وكذلك الوزارات، والهيئات المعنية، وشركاء النجاح من الشركات الدولية، والمحلية، والخبراء –وأضاف أن ذلك كان له بالغ الأثر فى نجاح فعاليات تلك النسخة السنوية من المؤتمر، الذى تحول إلى علامة مهمة فى مسار الطاقة فى مصر.
وأعرب عن سعادته لإطلاق فعاليات النسخة السادسة من المؤتمر وقال إنه يُعقد تحت عنوان " تأمين مصادر الطاقة.. التحديات العالمية والتجربة المصرية "، ويُقام بمشاركة متميزة من عدد كبير من المسئولين رفيعى المستوى، وخبراء الطاقة، ورؤساء الشركات المحلية، والدولية، فى ظل رعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولى.
وتابع سلامة: "استطاع المؤتمر أن يصبح رقما مهما فى معادلة الطاقة، ليس فى مصر فقط، بل المنطقة أيضا، من خلال الحضور للمسئولين وشركاء النجاح من القطاع الخاص، والمناقشات المهمة، والقضايا المطروحة على محاور جلسات العمل، التى تناقش مستقبل الطاقة فى مصر".
وأشار إلى أن المؤتمر يستهدف طرح رؤية وزارتى الكهرباء والبترول لمواجهة التحديات، وتأمين مصادر الطاقة، والجهود التى تبذلها القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتأكيد موقع مصر كمركز إقليمى للطاقة، والانفتاح، والتعاون مع دول المنطقة فى هذا الملف الذى اكتسب أهمية خاصة بسبب أزمة الطاقة التى شهدها العالم نتيجة الحرب الروسية - الأوكرانية، والأزمات الاقتصادية الطاحنة التى يتعرض لها الاقتصاد الدولى.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر السنوى يأتى ضمن جهود متواصلة تقوم بها مؤسسة " الأهرام " العريقة- التى تحتفل هذا الشهر بمرور 147 عاما على تأسيسها كواحدة من أقدم، وأعرق المؤسسات الصحفية فى العالم – لدعم جهود الدولة فى مجالات متعددة، فى مقدمتها الطاقة بأنواعها المختلفة، وتأكيد الدور الريادى للمؤسسة فى دعم قضايا المجتمع، والتواصل مع كل هيئات، ومؤسسات الدولة لتوحيد الجهود، وتحقيق أفضل النتائج لدعم الاقتصاد المصرى وسط ظروف، وتحديات عالمية أدت إلى وجود حالة من " اللا يقين الاقتصادى" الدولى.
وتابع: "نجحنا من خلال النسخ السابقة فى إبراز الإنجازات غير المسبوقة للدولة فى مجال الطاقة والتى لا ينكرها إلا جاحد، أو مُغرض، حيث تحولت مصر من مستورد للطاقة إلى مصدر لها، وأصبحت القاهرة محط أنظار العالم كمركز إقليمى مهم للطاقة فى الشرق الأوسط، وهو ما يؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح فى ذلك المجال ضمن المجالات المتعددة الأخرى تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.