قال سيرهي هايدي، حاكم منطقة لوهانسك، في مقابلة تليفزيونية، إن القوات الأوكرانية قصفت مقرا لمجموعة المرتزقة فاجنر الروسية، مما أسفر عن مقتل العديد منهم.
وقال هايدي، إن الفندق الذي اجتمعت فيه المجموعة الروسية في كادييفكا، لوهانسك، عانى من خسائر فادحة في أعقاب الهجوم الأوكراني.
وأضاف أن الهجوم أدى إلى كبد روسيا "خسائر كبيرة"، متابعا: "أنا متأكد من أن ما لا يقل عن 50 في المائة ممن تمكنوا من البقاء على قيد الحياة سيموتون قبل أن يحصلوا على الرعاية الطبية".
وتم اتهام الشركة العسكرية الخاصة مرارا بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، والجدير بالذكر أن المجموعة قد أنشأها يفجيني بريجوزين، صاحب مطعم سابق وشريك مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتم نشر وحدات فاجنر سابقًا في شبه جزيرة القرم وسوريا وليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لنظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي إن الولايات المتحدة تعطي الأولوية لجهود تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، حيث كثف الرئيس الأوكراني جهوده لتأمين المساعدة الدولية على الغزو الروسي الذي بدأ في الشهر العاشر.
وحتى الآن لا توجد محادثات سلام لأكثر النزاعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والتي تصفها موسكو بأنها "عملية عسكرية خاصة" وتصف أوكرانيا وحلفاءها بأنه عمل عدواني غير مبرر.
وقال زيلينسكي، بعد التحدث إلى بايدن وزعماء فرنسا وتركيا: "إننا نعمل باستمرار مع الشركاء"، مضيفًا أنه يتوقع بعض "النتائج المهمة" الأسبوع المقبل من سلسلة من الأحداث الدولية التي ستعالج الوضع في أوكرانيا.
ومن المقرر أن يعقد المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الاثنين، اجتماعا عبر الإنترنت مع قادة مجموعة السبع.
كان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعملون أيضًا على فرض مزيد من العقوبات على روسيا وإيران، وعلى مساعدات إضافية أو شحنات أسلحة لأوكرانيا.
وصرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لمحطة سي بي إس 60 دقيقة أن دعم واشنطن للجيش والاقتصاد في أوكرانيا أكثر من 50 مليار دولار أمريكي، وأكدت أن إنهاء الحرب سيكون أفضل شىء.