قال الدكتور محمد رجب صديق، أستاذ التنمية البشرية وتعديل السلوك، إننا نفتقد ما يُسمى باليوم الرياضي في المدارس على مدار العقود الماضية، مشيرًا إلى أهمية هذا اليوم الذي له أبعاد كثيرة أهمها الحفاظ على الصحة النفسية للطُلاب، متابعًا أن القيادة السياسية تشير برؤية مصر 2030 إلى بناء الإنسان والتنمية.
وأكد «صديق»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أهمية بناء الإنسان من خلال عودة الأنشطة الرياضية داخل المدارس لأن ذلك يعود بالنفع على نشاط وصحة الطُلاب وتأهيلهم النفسي والجسدي، مشيرًا إلى أن التطبيقات والتحديثات الضارة عبر اهزة الهاتف والمؤذية للطلاب لها أثار سلبية دخلت على الفكر الخاص بالطلاب وانتشرت بينهم بسبب غياب عنصر الرياضة في المدارس.
ولفت إلى أهمية اليوم الرياضي في المدارس، لأن الطالب يفرغ فيه كل نشاطه، على عكس عدم وجوده يجعلهم يلجأون لممارسة الألعاب الضارة والسيئة المنتشرة على الإنترنت، موضحًا أن الألعاب الإلكترونية المنتشرة مؤخرًا والضارة على الأطفال هي البديل السلبي لتفريغ الطاقة خاصتهم.
وتابع أستاذ التنمية البشرية وتعديل السلوك، أنه يجب تحويل السلوكيات السلبية إلى إيجابية، وذلك عن طريق عودة اليوم الرياضي بالمدارس وعقد الندوات التثقيفية، وغيرهما، موجهًا التحية لوزير التربية والتعليم بسبب إحياء تلك الموروثات القديمة التي تنمي من قدرات الطلاب وتركز على مهاراتهم.