أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أن يوم الأحد 11 ديسمبر، هو أصعب يوم بالنسبة له كرئيس للدولة في ظل التوترات في كوسوفو وميتوهيا وتهديدات بريشتينا ضد صرب كوسوفو.
وقال فوتشيتش: "اليوم على أي حال، هو أصعب يوم بالنسبة لي منذ أن أصبحت رئيسا لجمهورية صربيا أو رئيسا لحكومة صربيا، وربما أصعب ليلة أمامي. لقد رأيت جوا مختلفا هنا في مقر إقامتي".
وأضاف: "وفقا لقرار الأمم المتحدة، فإن وحدة الناتو التابعة لقوة كوسوفو هي القوة التي ينبغي أن تضمن الأمن لصرب كوسوفو. هل سيحدث على هذا النحو؟ نأمل ذلك. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف يتضح لنا كل شيء على الفور، أنا على اتصال دائم بممثلي الاتحاد الأوروبي".
ودعا فوتشيتش مجلس الأمن الصربي مساء يوم الأحد، بعد أن طلب رئيس وزراء جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد ألبين كورتي، من وحدة قوة كوسوفو التابعة لحلف "الناتو" إزالة متاريس صرب كوسوفو من الطرق في الشمال، وهدد بأنه إذا رفضت قيادة "الناتو"، فإن قوات الأمن في كوسوفو مستعدة لتنفيذ العملية بنفسها.
