تختتم الثلاثاء الدورة السادسة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوى، التى شهدت فعالياتها حضورا متعدد الجنسيات من مصر والمغرب وسوريا والجزائر ولبنان والأردن وتونس وموريتانيا، بجانب دولة الإمارات.
أقيمت الفعاليات فى منطقة صحراء الكهيف، واستخدم صناع العروض المسرحية تقنيات مختلفة مزجت بين فنون الأداء والحكى التقليدية، والسرد والشعر والاستعراض، وتقنيات الصوت والإضاءة المتطورة ليقدموا صورة جمالية مختلفة لجمهور المهرجان، بالإضافة إلى أن بعضهم أدخل عناصر جديدة تخدم حدث مسرحيته المستلهم من البيئة الصحراوية، كاستخدام الخيل والجمال أثناء العرض المسرحى.
شارك في المهرجان خمسة عروض مسرحية، انطلقت بالمسرحية الإماراتية "سلوم العرب" من تأليف سلطان النيادى، وإخراج محمد العامرى، وإنتاج فرقة مسرح الشارقة الوطنى، ثم المسرحية المصرية "السامر" لفرقة "ناس النهر"، من إعداد وإخراج ناصر عبد المنعم، بالإضافة إلى المسرحية السورية "رثاء" لفرقة "مختبر فنون الأداء"، من تأليف وإخراج سامر عمران، والمسرحية المغربية "الخيمة" لفرقة "أنفاس"، من تأليف عالى مسدور، وإخراج أمين ناسور، والمسرحية الموريتانية "منت البار" لفرقة "إيحاء للفنون الركحية بنواكشوط"، من تأليف وإخراج سلي سليم، التى أشرف على إعدادها التونسي حافظ خليفة.
كما تضمنت الفعاليات جلسة فكرية بعنوان "المسرح الصحراوى وتأصيل الفرجة العربية"، شارك فيها الإماراتي عبد الله راشد، اللبناني الحسام محيي الدين، المصرى أحمد خميس، الجزائريان لخضر المنصورى ورشيد بوشعير، الأردنى محمد خير الرفاعي، السودانى أبو طالب محمد والتونسي محمد عبازة..
وقدم المهرجان أيضا حلقات نقدية يومية بعد كل عرض مسرحي، سلط فيها الضوء على الجوانب الفنية والتقنية للعروض المشاركة، بالإضافة إلى إقامة معارض ومسابقات التى احتفت بالبيئات البدوية.