ناقشت لجنة السياحة والاثاروالثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة وكيل اللجنة محمد سعيد الدامي، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد البنا بشأن التضرر من غلق فندق المريديان بالقاهرة.
وأكد عادل والي العضو المنتدب للقابضة للسياحة والفنادق ممثلا عن الحكومة، أن المطور أو المستثمر الذي اشترى الفندق طلب بناء ثلاث أبراج سكنية ومولات تجارية وتغير النشاط إلى سكني، وأن العقد مع المستثمر ينص على بناء 3 آلاف غرفة فندقية، وتم بناء 700 غرفة وتم عقد اجتماع بين الحكومة وتم التأكيد على عدم تغيير نشاط، لأن ذلك مخالف لبنود العقد الذي أبرمته الحكومة مع المستثمر وهو بيع فندق يجب أن يحتفظ بنفس النشاط وأنه لابد من الاحتفاظ بالنشاط وعدم تحويله إلى سكني.
وأكد محمد البنا مقدم الاقتراح، أن الحكومة عندما باعت الفندق لمستثمر كانت على علم بالمنطقة، مشيرا إلى أنه تم تغير النشاط بدلا من فندق إلى أبراج سكنية وتم بناء برج سكني بالفعل، موضحا أن هناك استثمار جيد معطل نتيجة الخلاف بين الحكومة والمستثمر، متسائلا ماذا سيحدث إذا رفض المستثمر اقتراح الحكومة وهل يمكن إلغاء البيع أو التراجع عنه ؟.
وأشار محمود القطط، أمين سر اللجنة إلى أهمية عدم السماح بإنشاء شقق سكنية محل فندق المريديان، موضحا أن ما قالته الحكومة يتوافق مع رؤية اللجنة برفض تحويل النشاط الى إنشاء شقق سكنية ومولات تجارية الا انه تسأل ايضا عن مصير الفندق إذا رفض المستثمر.
ومن جانبها قالت الفنانة سميرة عبد العزيز عضو اللجنة، إن المنطقة الموجود بها الفندق منطقة سياحية ومكان متميزة بها الكثير من الفنادق ويقع وسط جزيرة بالنيل ووجود نشاط سكني سيؤدي لعدم اقبال السياح، وبالتالي سيؤثر على السياحة وعلى الحكومة التصدي لذلك، مؤكدة رفضها تحويل الفندق الى ابراج سكنية ومولات تجارية.