قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه عقد جلسة مباحثات منفردة وواسعة مع نظيره المقدوني، أكد خلالها وجود إرادة سياسية قوية لتطوير العلاقات فيما بينهما، والاستفادة من العلاقات القائمة منذ استقلال شمال مقدونيا والبناء عليها بما يحقق الاستفادة ومصلحة الدولتين.
وأضاف وزير الخارجية، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد على هامش اللقاء، المذاع على إكسترا نيوز، اليوم الأحد، أنه تناول العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية وأيضًا تولي شمال مقدونيا خلال العام المقبل، رئاسة منظمة التعاون والأمن الأوروبي، وهناك اهتمام باستمرار التنسيق الوثيق بين البلدين، في الإطار المتعدد والدعم المتبادل للمرشحين من قبل البلدين، في إطار منظمة الأمم المتحدة.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه تم الاتفاق على استئناف الحوار السياسي المنتظم بين البلدين والمراجعة الشاملة للإطار القانوني، الذي يحكم العلاقة بما تلبي الاحتياجات وتتواكب مع التطورات، ويؤدي إلى دفع العلاقة والارتقاء بها، مؤكدًا أنه سيلبي الدعوة التي تلقاها من وزير الخارجية المقدوني، لزيارة "سكوبيا" خلال العام المقبل، وستكون فرصة أخرى لتبادل وجهات النظر، مؤكدًا أنهم يعملون على تحديد مجالات التعاون واستكشاف المجالات الجديدة التي من شأنها أن تخدم مصالح الجانبين.
وتابع الوزير، بأن اللقاء تطرق إلى الأوضاع سواء في منطقة البلقان الغربي والشرق الأوسط، والتحديات الكثيرة التي تواجه الطرفين، وتم استعراض الموقف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وأيضًا الجهود التي تبذلها مصر في تحقيق الاستقرار، وجهودها التنموية والتعامل مع قضايا الإرهاب ومواجهته.