أعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن أمله بأن تلعب جمهورية الصين الشعبية ومن خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن بالدفع القوي للوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية والقوانين الأممية ذات الصلة.
وشكر المالكي خلال لقائه سفير جمهورية الصين الشعبية السفير قوه وي، اليوم الأحد، بمقر الوزارة، بمدينة رام الله، الصين على دعمها لفلسطين، خاصة في المجالين الصناعي والتنموي، ودعم المشاريع المختلفة، التي تساهم في بناء قدرات الشعب الفلسطيني، آملاً في تعزيز سبل التعاون على المستويات كافة.
وهنأ المالكي الصين رئيسا وشعبا وحكومة بنجاح أعمال المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني الصديق، وتجديد الثقة بإعادة انتخاب الرئيس شي جين بينغ أمينا عاما للحزب للولاية الثالثة.
كما أشاد المالكي بموقف الرئيس الصيني لدعمه المستمر لدولة فلسطين، وبنجاح القمة العربية الصينية، التي عقدت مؤخرا في الرياض، وأهميتها بالنسبة لدولة فلسطين على كافة الأصعدة، خاصة في المجال التنموي، ضمن سياق مبادرة التنمية العالمية التي طرحها الرئيس بينغ، والتي دعا فيها إلى الدفع لإقامة شراكة تنموية عالمية أقوى وأكثر اخضرارا وصحة.
وثمن المالكي عمق العلاقات التي تربط بين البلدين وآفاق التعاون، مثمناً المواقف الصينية تجاه القضايا العربية بشكل عام، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
من جانبه، أكد السفير الصيني موقف بلاده الداعم والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية في منطقة الشرق الأوسط، ودعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على ضرورة نقل العلاقات بين البلدين إلى جانب أوسع من السياسة، خاصة إلى الجانب التنموي.