لا تزال الأوضاع في أوكرانيا، تسيطر على عناوين الصحف العالمية، وخاصة عقب القصف الروسي على أوديسا الأوكرانية، ما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن غالبية المنازل في الإقليم.
وكتب رئيس بلدية أوديسا، جينادي تروخانوف، على فيسبوك: "نظراً لحجم الضرر، تم قطع الكهرباء عن جميع المستخدمين في أوديسا باستثناء (مرافق) البنية التحتية الحيوية".
ومن ناحيته، قال مكتب المدعي العام الأوكراني إن طائرات مسيرة إيرانية من طراز شاهد-136 أصابت منشأتين للطاقة في منطقة أوديسا.
كما كتبت القوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك أن 15 من تلك الطائرات المسيرة، التي يمكنها حمل متفجرات والطيران صوب أهدافها، أُطلقت على أهداف في منطقتي أوديسا وميكولايف الجنوبيتين لكن تم إسقاط 10 منها.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن أكثر من 1,5 مليون شخص باتوا محرومين من التيار الكهربائي في مدينة أوديسا، في أعقاب هجوم ليلي بـ"طائرات مسيّرة انتحارية" روسية.
وتابع زيلينسكي إنه "بعد الضربة الليلية بمسيّرات إيرانية، غرقت أوديسا ومدن وقرى أخرى في المنطقة في الظلام، وحالياً أكثر من مليون ونصف المليون شخص في منطقة أوديسا بدون كهرباء".
وإلى الخسائر الروسية، أعلن عمدة مدينة ميليتوبول التابعة لإقليم زابوروجيا بجنوب أوكرانيا، إيفان فيدوروف، مقتل أكثر من مائتي جندي روسي في هجوم صاروخي شنه الجيش الأوكراني على قاعدة روسية.
ووفق المعلومات الأولية التي نشرها الجيش الأوكراني، فقد تم استهداف فندق كان يقيم فيه الروس، بينما أعلن مسؤولون أوكرانيون، أن القوات الروسية قصفت في الساعات الماضية موكبا لجنازة في بلدة زنوب نوفجورودسك بمنطقة سومي بشمال البلاد من خلال إطلاق مدافع الهاون.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن منطقة جنوبي أوكرانيا تعرضت لضربات من كلا الجانبين في الحرب، إذ استهدفت روسيا مدينة أوديسا بطائرات مسيرة، بينما قصفت القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول.
