شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إشادة بالجهود التي قامت بها الدولة المصرية في تنظيم قمة المناخ Cop27 بشرم الشيخ.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائبة نهى زكي بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول نتائج قمة المناخ التي عقدت في شرم الشيخ والمكاسب المتحققة.
وقال المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس: “ما حدث أكد أن مصر واحة للأمن والأمان”.
وتابع أبو شقة: “إدارة الأزمات تتطلب تعاون لمواجهة الأزمة، وقرارات مؤتمر المناخ رائعة ونحتاج فقط تحركات من الجميع على نطاق محلي ودولي من خلال قرارات تنفيذية على أرض الواقع”.
وقال النائب نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إن ملف التغيرات المناخية مهم جدا، خاصة على القارة الأفريقية، كونها أكثر القارات المضارة من التغيرات المناخية.
وأوضح أنه طبقا لتقرير المنظمة العالمية للزراعة والأغذية والمعروفة باسم منظمة الفاو فإن 65% من المزراع المتواجدة في قارة أفريقيا ستكون مدمرة وسيحل بها الخراب سنة 2025 نتيجة التغيرات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة في القارة، فضلا عن أنها ستكون أكثر عرضة للفيضانات والأمطار.
وتابع: الأمر خطير، خاصة أن أفريقيا تمثل 18% من إجمالي مساحة العالم وبها 33 مليون مزرعة تنتج 70% من الحاصلات الزراعية، وتدمير تلك المزارع أو الإضرار بها نتيجة التغيرات المناخية يؤكد تدمير الأمن الغذائي، ولذلك لابد من الاهتمام بهذا الملف اهتماما كبيرا، وأعتقد أنه تم عقد العديد من اتفاقيات في مجال التغيرات المناخية ومحاولة تلاشيها خلال قمة المناخ التي عقدت بمدينة شرم الشيخ.
وأكدت النائبة رندا مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، أن مؤتمر المناخ أكد أن مصر تستطيع تنظيم أكبر وأعظم المؤتمرات، وكانت مشاركة القارة الإفريقية عظيم، لاسيما وأنها أكثر قارة مضارة من التغيرات المناخية.
وشددت على ضرورة تقديم الدعم لإفريقيا، ولابد أن يكون هناك صوتا واحدا للقارة من أجل الدفاع عن مصالحها في هذا الشأن.