طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو لثنيه عن تنفيذ الاتفاقات التي يعقدها مع شركائه من اليمين الإسرائيلي المتطرف، والالتزام بمرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية، وفرض المقاطعة على الحكومة الإسرائيلية في حال لم تلتزم بذلك.
وادانت الخارجية، في بيان صحفي اليوم الأحد، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، والتي كان أخرها اعتداء المستوطنين على المواطنين في تل الرميدة بالخليل، والاستيلاء على مئات الدونمات شرق قلقيلية، واستمرار اقتحامات المسجد الأقصى المبارك والدعوات التي تطلقها الجمعيات الاستيطانية لحشد المزيد من المشاركين في اقتحام المسجد لمناسبة الأعياد اليهودية القادمة.
وقالت: إنها تنظر بخطورة بالغة لاستمرار تلك الانتهاكات، خاصة في ظل المناخات المعادية لشعبنا والناشئة بفعل الاتفاقات التي يعقدها نتنياهو مع شركائه من اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن القضية الفلسطينية وحياة المواطنين الفلسطينيين، التي تنذر بتصعيد إسرائيلي قادم ضد شعبنا وحقوقه بهدف استكمال حسم مستقبل قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال.
ودعت الخارجية إلى مزيد من الضغط لالزام إسرائيل باحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وكبح جماح أي محاولات والامتناع عن ضم أي إجراء من الضفة الغربية المحتلة.