تسلمت وزارة الدفاع الإستونية، السبت، ست مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز "كيه 9 ثاندر" في ميناء بالديسكي الجنوبي، لتنضم إلى 12 وحدة تم استلامها بالفعل من قبل كوريا الجنوبية.
ونقلت شبكة "إيه أر أر" الإستونية عن كارمو سار، مدير فئة المعدات المدرعة في المركز الإستوني للاستثمارات الدفاعية قوله، إنه "وفقًا لخطة تطوير الدفاع الوطني، سيتم تسليم 24 وحدة مدفعية ذاتية الدفع من كوريا الجنوبية إلى إستونيا على مدار أربع سنوات، بتكلفة إجمالية قدرها 81.5 مليون يورو".
وتابع أن التكلفة تشمل أيضًا تدريب المدربين وموظفي الصيانة والأدوات الخاصة وكذلك قطع الغيار، موضحا أنه تقرر أيضا شراء 12 وحدة مدفعية ذاتية الدفع أخرى فى السنوات المقبلة؛ ما يجعل قيادة قوات الدفاع الاستونية أكثر قوة، مشيرا إلى أن أول دفعة من مدافع الهاوتزر تضمنت 12 وحدة، وصلت إستونيا في عام 2020.
من جانبه، قال المقدم آلان ريدما، قائد كتيبة المدفعية في لواء المشاة الأول التابع لقوات الدفاع، "تعد أنظمة الأسلحة هذه إضافة مهمة لأنظمة أسلحة المدفعية المقطوعة والمتحركة ومساهمة كبيرة في قدرتنا القتالية".
ومن المقرر أن يتم تسليم آخر وحدات المدفعية ذاتية الدفع التي تم تعديلها وتكييفها لتلبية احتياجات إستونيا في عام 2024.
وأعلنت إستونيا وليتوانيا ولاتفيا بعد اجتماعات قادتهم اليوم أنهم سيرفعون الاستثمارات الدفاعية إلى ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وسط مخاوف أمنية على صلة بالحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت فبراير الماضي.
من جهتها، أشارت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، إلى أن بلادها ستتخطى عتبة الثلاثة بالمئة في عام 2024، قائلة:"مسارنا محدَّد وكذلك مشترياتنا".
تُجدر الإشارة إلى أن دول البلطيق (ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا) منضوية في حلف شمال الأطلسي منذ العام 2004، وهي جزء من الجناح الشرقي للتكتل وحاليا ترصد إستونيا ولاتفيا وليتوانيا تواليًا 2،34 بالمئة و2،10 بالمئة و2،36 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي، للإنفاق الدفاعي، وفق تقديرات حلف شمال الأطلسي.