ترأس مساء أمس، الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، اليوم الإيبارشي للدعوات بالقاهرة، وذلك بكاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، وذلك تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك.
أشرف على تنظيم هذا اليوم لجنة الدعوات بالإيبارشية البطريركية، بمشاركة القمص جورج سليمان، والأب أنطونيوس فايز، والأب جورج سامي، منشطي الدعوات بالقاهرة، والدلتا.
شارك أيضًا الأب أنطونيوس سماحة، والأب هدية تامر، راعيا الكاتدرائية، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات. دار اليوم الإيبارشي حول ثلاث نقاط هامة وهي: هل أنت مدعو للقداسة؟، هل الحياة لها معنى بالنسبة لك؟، وأخيرًا ما معنى الدعوة؟.
بدأ اليوم بالصلاة الافتتاحية، وبعض الترانيم الروحية، أعقبها عدد من شهادات الحياة المتنوعة، ثم قدم نيافة الأنبا باخوم لقاء حول "الدعوات في حياة الشباب".
وشدد الأب المطران على أهمية دور الكنيسة في جذب شبابها نحو الدعوات، متذكرًا كلمات الشاعر الهندي القديم طاغور: ها قيودي قد تحطمت، ديوني قد سددت، فأذهب إلى مكان. وانتهى اليوم الإيبارشي للدعوات، بالسجود أمام القربان المقدس.
الجدير بالذكر أن تساعية الدعوات لهذا العام جاءت تحت شعار "مغامرون ومعاصرون"، انطلاقًا من شخصية القديس بطرس الرسول.
وحرصت الإيبارشية البطريركية بالقاهرة، والدلتا على معايشة تساعية الدعوات من خلال البرنامج التالي: تخصيص جميع القداسات للصلاة من أجل الدعوات، التحدث في عظة قداس الأحد حول الدعوات، تخصيص لقاء التربية الدينية، والاجتماعات المختلفة حول "الدعوة".
وحرص الأب جورج سامي، أحد منشطي الدعوات بالقاهرة، والدلتا على تخصيص بعض وسائل الإيضاح، لخدمة لقاءات الدعوة، بالإضافة إلى تلاوة صلاة الدعوات خلال فترة التساعية.