فرضت كندا، عقوبات جديدة على روسيا وإيران وميانمار، اليوم، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في تلك الدول، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان، إن الإجراءات تضمنت عقوبات ضد 33 من كبار المسؤولين الروس الحاليين والسابقين وستة كيانات متورطة في انتهاكات منهجية مزعومة لحقوق الإنسان، ضد المواطنين الروس الذين احتجوا على الأزمة الأوكرانية.
جاءت العقوبات على إيران بعد يوم من شنق إيران رجلًا أدين بإصابة حارس أمن بسكين وإغلاق شارع في طهران، في أول إعدام من نوعه على خلفية الاضطرابات المناهضة للحكومة الأخيرة.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، إن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكن كندا لن تتوقف أبدًا عن الدفاع عن حقوق الإنسان، وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى إيران وروسيا، فرضت كندا أيضًا عقوبات على 12 فردًا وثلاثة كيانات في ميانمار تؤدي وظائف رئيسية نيابة عن جيش ميانمار، وتسهل تدفق الأسلحة إلى الجيش.
واستولى الجيش على السلطة في انقلاب في ميانمار العام الماضي، ويقول نشطاء حقوقيون إن المجلس العسكري يستخدم الآن بشكل منتظم عقوبة الإعدام «كأداة سياسية».