أعلنت شركة آبل عن عزمها لإطلاق أدوات جديدة لحماية البيانات الشخصية والمهنية، ما قد يثير غضب حكومات تحرص على تمكين سلطات إنفاذ القانون من الوصول إلى هذه البيانات.
وسيتمكن مستخدمو "آي كلاود" السحابية للتخزين من اختيار "حماية البيانات المتقدمة"، التي تشفر 9 أنواع محتوى إضافية، من بينها الصور.
وأوضحت الشركة إلى أنها شفرت 14 فئة، مثل كلمات المرور والمعلومات الصحية.
ونقل بيان عن المسؤول عن أنظمة الأمان في "آبل" إيفان كرستيتش أن مستخدمي "آي كلاود" سيتمكنون من "حماية الغالبية العظمى من بياناتهم الأكثر أهمية بالتشفير من طرف إلى طرف بحيث لا يمكن فكه إلا على أجهزتهم الموثوقة".
وتستخدم "آبل" أساسا التشفير من طرف إلى طرف على خدمة المحادثة "آي ميسج"، وكذلك "واتس اب" وتطبيقات الاتصال الأخرى.
ويتيح هذا النظام تشويش الرسائل، ولا يملك غير المرسل والمرسل إليه "مفاتيح" قراءتها.
وقالت مديرة الأبحاث في شركة "تانيوم" للأمن السيبراني ميليسا بيشوبينغ، إن هذه الأدوات توفر للمستخدم "ضمانات إضافية حتى لو تعرضت الشركة التي تخزن البيانات للقرصنة".
وأشار بيان "آبل" إلى دراسة أظهرت أن اختراق البيانات تضاعف 3 مرات بين 2013 و2021.
