شنت إدارة العلاج الحر برئاسة الدكتور شعبان وردة، حملات تفتيشية على المنشآت الصحية الخاصة بشبين القناطر جرى خلالها مداهمة إحدى المستشفيات الخاصة، حيث جرى ضبط الممرضات يقمن بتهريب حضانات الأطفال "الغير مدرجة بالترخيص" إلى مخزن غير نظيف وغير مؤهل خلف غرفة الحضانات الرسمية فقامت اللجنة بالدخول الى المخزن وقد تبين وجود 4 أطفال بدون ملابس داخل المخزن في غرفة مليئة بالكراكيب والقمامة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، والدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والترخيص، وتعليمات الدكتور خالد الخطيب وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية والدكتورة أميمة محمد عباس مدير عام الطب العلاجى بالقليوبية.
وقامت اللجنة على الفور بإعادة الأطفال للحضانات والاطمئنان على حالتهم الصحية وتبين وجود 12 طفل بالحضانات على الرغم من وجود عدد ٨ حضانات فقط بالغرفة في حين أن المستشفى مرخص لها بأربع حضانات (12 طفل في 8 حضانات والمرخص منها 4 فقط)، كما تبين وجود كميات كبيرة من الأدوية تعذر حصرها داخل المخزن في ظروف سيئة.
وقامت اللجنة بتحرير محضر شرطة بالواقعة وعلى الفور انتقلت النيابة برفقة العلاج الحر إلى المستشفى محل الواقعة وقامت برفع الواقع وتم القبض على المسئولين عن المستشفى (المدير الفنى و التمريض والإداريين)، وجرى التحقيق مع جميع الأطراف على مدار يومين.
في غضون ذلك وبالتنسيق مع غرفة الطوارئ بالمديرية جرى تحويل الأطفال إلى حضانات المستشفيات التابعة لمديرية الصحة بالمحافظة، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وانتهت التحقيقات إلى إخلاء الحضانات وغلقها وتكليف هيئة الدواء بفحص المخزن وإخلاء سبيل المتهمين بكفالة على ذمة القضية.
كما قامت اللجنة بغلق المخزن احترازيا بالشمع الاحمر لحين انتهاء الفحص والجرد من قبل هيئة الدواء.
واكتشفت اللجنة وجود غرفتى عمليات غير مجهزين بالحد الأدنى من التجهيزات اللازمة للعمليات، حيث جرى ضبطها أيضا أثناء المرور كما تبين أن غرفة الإفاقة مستخدمة استراحة للممرضات أما عن غرفة الرعاية المركزة فتبين أنها تستخدم كمخزن للمستشفى، وجرى إصدار قرار غلق إداري للمستشفى.
